أعلنت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات في تقريرها حول الأرقام الاستدلالية لأسعار خدمات الاتصالات بأن الأسعار عرفت انخفاضا في الفترة بين 2008-2013 بنسبة 55 في المائة. وبالنسبة لسوق الهاتف المتنقل، هذا الانخفاض شكل حوالي 55 في المائة من الأسعار ما بين 2008 و2013 بالنسبة لقطاع الاتصالات، وبالنسبة لخدمة الأنترنت فإن الأسعار عرفت انخفاضا بنسبة 87,5 في المائة، "هذا الانخفاض يسبب المنافسة القوية التي يعرفها هذا السوق وإلى التنظيمات التي وضعتها الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات". ونفس الأمر بالنسبة لخدمات الهاتف الثابت حيث عرفت أسعار الهاتف الثابت انخفاضا 55 في المائة، لكن بالنسبة لسوق الهاتف الثابت أعمال (شركات والمهني)، فقد عرفت انخفاضا بنسبة 29,5 في المائة وهذا الأمر يعود إلى ضعف المنافسة، وخاصة في مجال تحويل المعلومات وقواعد البيانات. أما فيما يخص سنة 2013 فقد أظهرت بيانات الوكالة بأن الفصل الرابع من السنة الماضية تميز بنمو المؤشرات الرئيسية الاتصالات بالمغرب، على الخصوص منها المؤشرات المرتبطة بالأسعار والاستعمال والولوج إلى الخدمات. حيث واصلت مستويات الأسعار منحاها المنخفض، وسجلت أسعار خدمات الهاتف المتنقل انخفاضا سنويا مهما يقدر بنسبة 23 في المائة، حيث بلغ العائد المتوسط للدقيقة 0,41 درهم للدقيقة مع نهاية سنة 2013، مقابل 0,53 درهم للدقيقة في متم سنة 2012. وفي نفس الاتجاه، سجلت أسعار خدمة الأنترنت تراجعا، حيث سجل متوسط الفاتورة الشهرية لكلن زبون نسبة انخفاض تقدر ب 14 في المائة، حيث انخفض متوسط هذه الفاتورة من 42 درهما في نفس الفترة الماضية إلى 36 درهما هند نهاية سنة 2013، هكذا سجلت أسعار خدمات الأنترنت من الجيل الثالث 3G، والأنترنت بالصبيب العالي انخفاضا يقدر على التوالي ب22 في المائة و12 في المائة، وبلغ متوسط الفاتورة الشهرية للإنترنت 3G مع نهاية سنة 2013، مبلغ 21 درهما لكل زبون مقابل 98 درهما لكل زبون للإنترنت ADSL.