علم موقع "اليوم 24" أن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، ستعقد اجتماعاً طارئاً مساء اليوم الاثنين، بطلب من الأمين العام للحزب، ورئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران. وأفاد مصدر مطلع من حزب العدالة والتنمية للموقع، طلب عدم ذكر اسمه، أن لقاء أمانة "المصباح" سيتدارس السيناريوهات الممكنة لتشكيل الحكومة، بعد إعلان عبد الإله بنكيران توقيف المشاورات مع كل من عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، وامحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية. وكان عبد الإله بنكيران قد أعلن توقيف المشاورات مع عزيز أخنوش، وامحند العنصر بسبب تشبثهما بمشاركة الاتحاد الدستوري والاتحاد الاشتراكي في الحكومة، في الوقت الذي حسم بنكيران موقفه بتشكيل الحكومة من الأغلبية السابقة. وأصدر بنكيران أمس الأحد بلاغاً جاء فيه: "بما أن المنطق يقتضي أن يكون لكل سؤال جوابا، وبما أن السؤال الذي وجهتُه للسيد عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار يوم الأربعاء 4 يناير 2017 حول رغبته من عدمها في المشاركة في الحكومة التي عينني جلالة الملك يوم 10 أكتوبر 2016 رئيسا لها وكلفني بتشكيلها، وهو السؤال الذي وعدني بالإجابة عنه بعد يومين، وهو الأمر الذي لم يفعل وفَضَّل أن يجيبني عبر بلاغ خطه مع أحزاب أخرى منها حزبان لم أطرح عليهما أي سؤال"، مبرزا أنه استخلص أن أخنوش في وضع لا يملك معه أن يجيبني وهو ما لا يمكن للمفاوضات أن تستمر معه حول تشكيل الحكومة" وتابع بنكيران "بهذا يكون معه قد انتهى الكلام ونفس الشيء يقال عن امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية".