وضعت عناصر الدرك الملكي بمدينة القليعة، مساء الجمعة الماضي، زوجا في عقده الخامس بسجن آيت ملول، بعد إدانته بتهمة هتك عرض قاصر، وذلك بعد شكاية تقدمت بها ربيبته تتهمه فيها بالجمع بينها وبين أمها في سرير واحد. وكشفت مصادر "أخبار اليوم" أن المتهم اعترف بالمنسوب إليه، بعد مواجهة عناصر الدرك الملكي له بتصريحات الزوجة التي اعترفت بأنه كان يمارس معها ومع ابنتها (ربيبته) الجنس فوق سرير واحد منذ سنتين بعدما اغتصبها المرة الأولى بعيدا عن أعين الأم حينما كان سنها 12 عاما. وحسب ذات المصادر، فإن القاصر صرحت بأن زوج أمها، الذي كان بمثابة أبيها، استغل قبل سنتين غياب أمها عن البيت ووجودهما معا في البيت، فافتض بكرتها وهددها بتعنيفها والانتقام منها إنها أخبرت أمها بما حدث، مشيرا إلى أن جبروت الزوج وضعف الأم جعلته يستقوي ويمارس معها ومع أمها الجنس فوق سرير واحد وكل ليلة. وأضافت القاصر أن الشذوذ الذي كان يمارسه عليها زوج أمها دفعها إلى الهروب في غشت الماضي، غير أن تعرضها للاستغلال الجنسي من طرف رجال آخرين جعلها تقرر العودة وتتحدى الخوف لتعترف بكل ما كان يمارس عليها من عنف جنسي واضطهاد نفسي عليها وعلى أمها. وأوضحت المصادر أن الزوجة البالغة من العمر 45 سنة، اعترفت أمام عناصر الدرك الملكي، أن زوجها كان يجبرها منذ سنتين على الاستلقاء هي وابنتها فوق سرير واحد ويمارس معهما الجنس الجماعي، ويهددها بالانتقام إن هي رفضت الاستجابة لرغباته الجنسية الشاذة، أو هددته بالتبليغ عنه وبأفعاله لعناصر الدرك الملكي. وأفادت المصادر نفسها أن هذا الوضع استمر طيلة السنتين الماضيتين، إلى غاية شهر غشت الماضي، حين هربت الابنة البالغة من العمر 14 سنة من البيت بسبب هذا الاعتداء وبلغت عنها الأم سرية الدرك الملكي، وبمجرد أن عادت الأسبوع الماضي، ثم إيقافها والتحقيق معها حول سبب هروبها من البيت، فاعترفت بكل ما كانت تتعرض له من طرف زوج أمه. وذكرت المصادر أن الزوجة الذي أنجبت من الزوج المذكور طفلين، لازالت تحت هول الصدمة، و لازالت لا تقوى على إخبار أطفالها بما كان يقوم به الأب لأختهم، ما جعلها تعيش في خوف وجحيم طيلة السنتين الماضيتين، قبل أن تقرر الانضمام إلى صف ابنتها وفضح زوجها أمام عناصر الدرك الملكي.