نستهل قراءة صحف الاثنين من "المساء" التي أوردت أن عصابات دولية ابتكرت وسائل جديدة لتهريب الحشيش المغربي؛ إذ بدأت تستعمل زوارق كبيرة بمحركات قوية وتموه بأنشطة رياضية في المياه لتغطية نشاطها المتزايد. وأضافت "المساء" أن تحقيقات للشرطة الإسبانية كشفت أن مافيا تهريب الحشيش المغربي عادت بقوة مع بداية العام الجديد، بعدما حجز الحرس الاسباني 1200 كيلوغرام من الحشيش مع بداية العام الجديد، مضيفة أن بعض أفراد هذه المافيا يقيمون في مدينة سبتةالمحتلة. وفي خبر بالإصدار ذاته، نقرأ أن حادث اعتقال مسؤول عسكري برتبة كولونيل يعمل بمقر الفوج الخامس للهندسة، التابع للحامية العسكرية بمدينة القنيطرة، على ذمة التحقيق في النصب على الراغبين في التوظيف بسلك الجيش؛ وذلك بعدما ورد اسمه على لسان شخص انتحل صفة مسؤول دركي بالقيادة الجهوية للدرك الملكي بالقنيطرة، كان يخضع للتحقيق بمقر ولاية أمن القنيطرة للاشتباه بتورطه في عمليات نصب واحتيال راح ضحيتها مواطنون وعدهم الدركي المزيف بتوظيفهم مقابل مبالغ مالية. ووفق الخبر، فإن القيادة العليا للقوات المسلحة بالرباط أصدرت تعليمات إلى مسؤوليها المحليين بإعداد تقرير مفصل حول الواقعة، خاصة في ظل شح المعلومات المسربة من التحقيق الذي كانت تشرف عليه المصلحة الولائية للشرطة القضائية. وأشارت "المساء" أيضا إلى حالة الاستنفار التي عرفها السجن المحلي عكاشة بعد أن حلت لجنة تفتيش مركزية بالسجن المذكور. ووفق الخبر ذاته، فإن المندوبية العامة لإدارة السجون دفعت بحوالي 500 موظف من مختلف السجون من أجل إجراء عملية تفتيش وصفت بالكبرى بالسجن المذكور بحثا عن أي منوعات يمكن أن تهدد أمن وسلامة السجناء. "الصباح" قالت إن رئيس الحكومة المعين، عبد الإله بنكيران، هدد بتقديم استقالته من المهمة التي كلفه بها الملك محمد السادس، طبقا للفصل 47 من الدستور، لتشكيل الحكومة؛ وذلك بعدما استعصى عليه تشكيل الأغلبية المريحة. وأضافت الجريدة أن بنكيران أسر لمقربين منه ولعدد من قادة الأحزاب بأنه في حال استمرار هذا الوضع المتأزم، فإنه سيسلم مفاتيح تشكيل الحكومة إلى الملك، والتقدم بملتمس إجراء انتخابات سابقة لأوانها كما في الدول الديمقراطية، لكن بنكيران يعي جيدا أن الدولة لا ترغب في إعادة تنظيم الانتخابات؛ إذ أغلق محمد حصاد، وزير الداخلية، الباب أمام هذا المقترح في اجتماع رؤساء مجالس المدن، بالتأكيد على أن الانتخابات التشريعية المقبلة ستكون في 2021. ونشرت الصحيفة نفسها أن تهم تضليل العدالة والتزوير تلاحق مسؤولا أمنيا مغربيا، لم يتمكن القضاء الفرنسي من الاستماع إليه لدواع دبلوماسية، في وقت أدان فيه زوجته واثنين من أبنائه، بعدما كشفت عملية تنصت هاتفي فبركتهم وفاة ابن ثالث، بعد فراره إلى المغرب، عقب ارتكابه جريمة قتل في حق صديقه، أثناء نزاع حول ملكية كلب. وورد بالمنبر نفسه أن المستشفيات الإقليمية والمراكز الصحية بالمديريات الجهوية ال12 تستعد لاستقبال مئات الأجهزة الطبية الرقمية لمختلف التخصصات والاستعمالات، لتعزيز البنيات الموجودة والقضاء على النقص الحاصل في أقسام الأشعة بالراديو والفحص بالصدى والرنين المغناطيسي والسكانير، وأجهزة تصفية الكلى وأجهزة الكشف المبكر عن سرطان الثدي وأجهزة كشف داء السل. ووفق الصباح، فإن وزارة الصحة خصصت 75 مليار رهن إشارة حوالي 29 شركة استفادت من طلبات عروض فتحت أظرفتها في نونبر الماضي. وإلى "أخبار اليوم" التي قالت إن عناصر الدرك الملكي وضعت رجلا في عقده الخامس بسجن أيت ملول، على خلفية تهمة هتك عرض قاصر؛ وذلك بعد شكاية تقدمت بها ربيبته تتهمه فيها بالجمع بينها وبين أمها في سرير واحد. ونسبة إلى مصادر "أخبار اليوم"، فإن المتهم اعترف بالمنسوب إليه، بعد مواجهة عناصر الدرك الملكي له بتصريحات الزوجة التي اعترفت بأنه كان يمارس معها ومع ابنتها (ربيبته) الجنس فوق سرير واحد منذ سنتين. الختم من "الأخبار" التي ورد بها أن مشردا هاجم سائحا بريطانيا كان رفقة زوجته بمدينة فاس، مصيبا إياه بجروح وصفت بالخطيرة نقل على إثرها إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني لتلقي الإسعافات الضرورية. وأضافت اليومية الورقية أن الحادث خلف حالة من الرعب دفعت عددا من المارة والتجار إلى التدخل من أجل تخليص السائح من يد الجاني، ومطاردته، لتتم محاصرته والاتصال بالشرطة التي ألقت عليه القبض. وعلاقة بأخبار الجرائم أيضا، أشارت الورقية الإخبارية عينها إلى اعتقال شرطي بمدينة تطوان على خلفية تورطه في عملية ارتشاء ونصب وتزوير وثائق وبيانات مكنت شابا من استخلاص وثائق رسمية. وأقالت "الأخبار" إن الشرطي المتهم تقاضى ما قيمته 7 ملايين سنتيم من والدة الشاب المبحوث عنه في قضية تتعلق بالإتجار في المخدرات، وهو ما أكدته، بالصوت والصورة، بعد أن قامت بتسجيل تفاصيل صفقة الارتشاء، ومكنت المحققين من الشريط. كما أوضحت المعنية، أثناء الاستماع إليها من طرف مصالح الشرطة القضائية، أن الشرطي منحها شهادة سكنى لابنها تتضمن معطيات وبيانات تتعلق بمقر سكناه على أساس أنه صهره يقطن معه بالبيت نفسه رفقة عائلته، ما مكنها من الحصول على بطاقة تعريف وطنية، قبل أن تتفاجأ باعتقال ابنها الأسبوع الماضي من طرف شرطة تطوان.