رغم التحديات والاضطرابات الأمنية، التي تعيشها المنطقة، إلا أن المغرب لايزال يعتبر وجهة مفضلة للسياح الأجانب، الراغبين في قضاء عطلة السنة خارج بلدانهم. أكثر من ذلك، يعتبر المغرب، أيضا، ثالث بلد مفضل عالميا لدى الغربيين لقضاء "العطلة الطويلة" لأعياد الميلاد، التي تتراوح ما بين أسبوع، وأسبوعين انطلاقا من، يوم الجمعة الماضي. وفي هذا الصدد، تكشف إحصائيات، أصدرتها وكالة الأسفار "رومبو" الدولية، أن أهم نسب حجز التذاكر لديها كانت إلى المغرب بنسبة 4.51 في المائة، والولايات المتحدةالأمريكية بنسبة 11.12 في المائة، والأرجنتين ب5.04 في المائة. وعلى صعيد متصل، نصحت وكالة "Wimdu "، المتخصصة في حجز غرف للكراء داخل وخارج إسبانيا، الإسبان بالسفر إلى المغرب باعتباره الوجهة السياحية الخارجية الأكثر تكلفة ماديا، إذ إنه، حسبهم، يمكن لشخصين العثور على مكان للمبيت مقابل 200 درهم. كما اعترفت وكالة "IMF Business School"، المهتمة بالشؤون السياحية، بأن المغرب يعتبر وجهة جذابة للسياح الأجانب خلال احتفالات أعياد الميلاد الحالية. غير أن خبراء تابعين للوكالة حذروا السياح من استهلاك الوجبات الجاهزة، التي تقدم في الشوارع، وشرب ماء الصنابير، ناصحين إياهم بماء القارورات البلاستكية.