ستظل مواجهة بايرن ميونيخ ويوفنتوس، أحد أبرز المواجهات في عام 2016 وكذلك المباراة الدرامية التي جمعت بين ليفربول وبورسيا دورتموند والتي انتهت بفوز الريدز بنتيجة 4-3. كان عام 2016 أحد أكثر السنوات تميزاً في عالم كرة القدم لما حمله من مفاجآت كروية مميزة ومتعة كبيرة في الكثير من المباريات التي ستظل عالقة في أذهان جميع محبي الكرة العالمية. واستعرضت صحيفة "يوروسبور"، المتخصصة، أبرز المباريات التي سيكون من الصعب نسيانها في عام 2016. بايرن ميونيخ ويوفنتوس كان هذا اللقاء أحد أكثر المباريات إثارة في عام 2016 فيعتبرها البعض الأفضل في دوري أبطال أوروبا لموسم 2015/2016 حيث أن مواجهة الذهاب كانت قد انتهت بالتعادل الإيجابي بين بايرن ميونيخ ويوفنتوس بنتيجة 2–2 . وفي مباراة الإياب توقع الكثير فوزاً سهلاً لصالح الفريق البافاري ولكن ما حدث كان سيناريو درامي إلى أقصى الحدود فقد نجح البيانكونيري في تسجيل الهدف الأول في اللقاء بواسطة الفرنسي بول بوغبا في الدقيقة الخامسة من المواجهة. وأضاف الكولومبي خوان كوادرادو الهدف الثاني في الدقيقة 28 من المواجهة ولكن في الشوط الثاني من المباراة تمكن البولندي روبيرت ليفاندوفسكي من تقليص الفارق وتسجيل الهدف الأول للفريق البافاري في الدقيقة 73 ولم يتمكن الفريق الألماني من تسجيل هدف التعادل إلا في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع مما أجبر الفريقان للإحتكام إلى الأشواط الإضافية حيث أحرز الإسباني تياغو الهدف الثالث لصاحب الأرض في الدقيقة 108 ويضيف الفرنسي كينغسلي كومان الهدف الرابع لفريقه في الدقيقة 110 من المواجهة. ليفربول وبوروسيا دورتموند ستظل هذه المواجهة عالقة في أذهان جميع محبي الكرة العالمية فأحداث هذه المباراة لا يمكن نسيانها فربما كانت أكثر المباريات جنوناً في عام 2016. فقد انتهت مواجهة الذهاب بين الفريقين بالتعادل بهدف لكل فريق ولكن في مواجهة الإياب كان الموعد الأكثر إثارة فقد افتتح الأرميني هنريك مختاريان التسجيل في الدقيقة الخامسة لصالح بوروسيا دورتموند وأضاف الغابوني بيير إيمريك أوباميانغ في الدقيقة التاسعة من اللقاء وانتهى الشوط الأول من المباراة بتقدم أسود الفيستفالين بهدفين نظيفين. ولكن في الشوط الثاني من المباراة تبدل الحال تماماً فقد سجل البلجيكي أوريغي الهدف الأول لليفربول في الدقيقة 488 ولكن نجح الألماني ماركو ريوس في إعادة الفارق إلى هدفين في الدقيقة 57 ولكن تمكن كوتينيو من تقليص الفارق مرة آخرى في الدقيقة 666 واستمرت المتعة حتى أحرز مامادو ساخو هدف التعادل في الدقيقة 77 من المباراة وتمكن الكرواتي لوفرين من تسجيل هدف التأهل لفريقه في الدقيقة 91 من المباراة. نوريتش سيتي وليفربول ربما كان الموسم الماضي هو الأمتع لمشجعي ليفربول حيث شاهد مشجعي الريدز أحد أكثر المباريات متعة في عام 2016 حيث استضاف نوريتش سيتي فريق ليفربول في الجولة الثالثة والعشرين من البريميرليغ لموسم 2015/2016 حيث افتتح البرازيلي روبيرتو فيرمينو التهديف في الدقيقة 177 من المباراة. ولكن عادل الكونغولي ديوميرسي مبوكاني النتيجة في الدقيقة 29 من المباراة عن طريق كعب رائع وتمكن الكاناري من تسجيل الهدف الثاني له في الدقيقة 42 من اللقاء وانتهى الشوط الأول بتقدم نوريتش سيتي بنتيجة 2-1. وتحصل الكاناري على ركلة جزاء في الدقيقة 53 وسجل الهدف الثالث له في اللقاء ولكن قلص هيندرسون الفارق في الدقيقة 56 من المباراة وتمكن فيرمينو من تسجيل التعادل لفريقه في الدقيقة 63 وأحرز جيمس ميلنر الهدف الرابع لليفربول في الدقيقة 75 من اللقاء ولكن تعادل نوريتش سيتي بواسطة الفرنسي سباستيان باسونغ في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع ولكن بعدها بدقيقتين فقط وصلت المباراة إلى ذروة جنونها حين تمكن لالانا تسجيل هدف الفوز لفريقه في الدقيقة 95 من اللقاء. تختلف هذه المباراة عن جميع المذكورين في التقرير أنها، أقيمت في هذا الموسم حينما استضاف ميلان خصمه، ساسولو في الجولة السابعة من الكالتشيو لموسم 2016/2017 حيث بدأ ميلان التهديف في اللقاء عن طريق جياكومو بونافينتورا في الدقيقة التاسعة من اللقاء ولكن سرعان ما سجل ساسولو هدف التعادل بواسطة ماتيو بوليتانو في الدقيقة العاشرة من المباراة . وانتهى الشوط الأول من المواجهة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق ولكن في الشوط الثاني ارتفع إيقاع المباراة وتمكن فرانشيسكو أتشيربي من تسجيل الهدف الثاني لفريق ساسولو في الدقيقة 54 من اللقاء وبعد دقيقتين فقط يتمكن لورينزو بيلغريني من تسجيل الهدف الثالث لفريقه وفي الدقيقة 69 ينجح الكولومبي كارلوس باكا في تقليص الفارق بهدف من ركلة جزاء تحصل عليها الروسينيري وفي الدقيقة 73 أحرز الشاب لوكاتيلي هدف التعادل للديافولو وتمكن غابرييل باليتا تسجيل هدف الفوز لميلان والأخير في اللقاء في الدقيقة 77 من المواجهة. المجر والبرتغال كان هذا اللقاء أحد أفضل المباريات في يورو 2016 وربما كانت الأكثر أهمية فقد كانت أحد الأسباب في تأهلالمنتخب البرتغالي إلى الأدوار الإقصائية ليتمكن لاحقاً من التتويج بلقبه الأول أوروبياً أقيمت هذه المواجهة في الجولة الثالثة من دور المجموعات على ملعب أوليمبيك ليون فكان المنتخب البرتغالي بحاجة إلى تعادل على الأقل من أجل استكمال مسيرته فقد نجح المنتخب المجري من تسجيل هدف التقدم في المباراة بواسطة زولتان. غير ان في الدقيقة 19 من اللقاء ولكن تمكن البرتغالي لويس ناني من تسجيل هدف التعادل لمنتخب بلاده في الدقيقة 42 من المباراة وانتهى الشوط الأول للمباراة بهدف لكل فريق ولكن في الشوط الثاني كان أكثر سخونة حيث أضاف بالاش دزودزاك هدفيه في الدقيقتين 47 و55 من المباراة ولكن نجح النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من تسجيل هدفين في الدقيقتين 50 و62 من المباراة وتأهل المنتخب البرتغالي بعد احتلاله المركز الثالث في المجموعة.