أثارت التشكيلة التي أعلن عنها مدرب المنتخب الوطني هيرفي رونار، الكثير من الجدل في أوساط المتتبعبن الرياضيين، خصوصا غياب لاعب خط الوسط حكيم زياش عن التشكيلة المتوجهة لكان الغابون 2017. شعار رونارالتجربة أولا خلقت اللائحة التي أعلن عنها هيرفي رونار حالة من الانقسام داخل التقنيين المغاربة، بين من يرى أن الأسماء التي تمت المناداة عليها تستحق بالمجمل التواجد، وبين من يرى في بعضها عدم الأهلية في التواجد في كأس افريقيا بالغابون. واعتبر لاعب المنتخب المغربي سابقا عبد الواحد الشمامي في إتصال هاتفي "لليوم 24″، أن هيرفي رونار هو وحده من يتحمل مسؤولية اللاعبين الذين ضمهم إلى كأس إفريقيا . وأضاف الشمامي أن المدرب الفرنسي للمنتخب يعتمد كثيرا على قوة المجموعة، وخاصة العناصر المجربة التي تضمن التوازن داخل منظومة المنتخب الوطني. وعن إبعاد زياش عن تشكيلة الأسود، قال الشمامي أن السبب بالنسبة له هو سلوك اللاعب مع المجموعة، حيث يخشى المدرب أن يؤثر سلبا على المجموعة ويخلق أجواء غير جيدة في الفريق في حالة عدم إشراكه أساسيا، الأمر الذي قد يخلق حالة اللااستقرار في مسابقة مهمة مثل كأس إفريقيا للأمم. انجاز كبير اختلف جزء مهم من المدربين و اللاعبين القدامى، مع هيرفي رونار في قرار إبعاده بعض اللاعبين المهاريين مثل حكيم زياش وعمر القادوري عن المنتخب. وقال مراد حديود اللاعب الدولي السابق في المنتخب المغربي، أن رونار أخطأ في استبعاد بعض اللاعبين المهاريين و الذين لديهم القدرة على تقديم بعض الحلول في اللقاءات الصعبة والحاسمة كما الشأن في كأس افريقيا. وأضاف حديود في إتصال هاتفي "لليوم 24" ، أن حضور زياش والقادوري في لائحة رونار المستدعاة للكان، كان ضروريا من أجل خلق التوازن في المنتخب بين اللاعبين المهاريين و اللاعبين المقاتلين الذين يعتمدون كثيرا على القوة البدنية. وحول حظوظ المنتخب في المرور إلى الأدوار المقبلة، اعتبر حديود التأهل إلى الدور الأول من كأس افريقيا، في ظل اللائحة، التي أعلن عنها رونار، و في ظل الخصوم المتواجدين في مجموعة المنتخب سيعتبر إنجاز كبير.