كشفت معلومات جديدة أن 5 طفلات إسبانيات لازلن "محتجزات" في المغرب من قبل أزواج، أو عشاق أمهاتهن، بعد أن تمكنت أم إسبانية، يوم أمس الأربعاء، من استرجاع طفلة من عشيقها المغربي، المقيم في مدينة تازة منذ ثلاث سنوات. ورافقت عناصر الشرطة الوطنية الأم الإسبانية، إلى منزل عشيقها السابق بعد أن حصلت على ترخيص من وزارة العدل المغربية بعد سلسة من المفاوضات مع نظيراتها الإسبانية. وكالة الأنباء "إيفي"، التي أوردت الخبر، كشفت أن الطفلة ميليسا عادت، يوم أمس الخميس، إلى إسبانيا عبر مطار محمد الخامس، بعد ثلاث سنوات من احتجازها من قبل العاشق المغربي السابق لوالدتها. وأضافت الوكالة ذاتها أن الأم استرجعت ابنتها بعد سلسلة من المفاوضات الطويلة بين وزارتي العدل المغربية، والإسبانية. ومن أجل تسريع سفر الطفلة إلى برشلونة، حيث تقيم والدتها، تدخلت السفارة الإسبانية في الرباط حيث وضعت رهن إشارة الأم "جواز سفر طارئ" للطفلة بعد أن انتهت مدة صلاحية جوازها الرسمي. وأوضح مصدر إسباني، أن هذا الإجراء الاستثنائي لجأت إليه السفارة من أجل قطع الطريق على أي محاولة ل"العاشق السابق" للأم الإسبانية للمطالبة باسترجاع الطفلة، وعدم ترحيلها، لاسيما أنه يؤكد أنه أبوها البيولوجي على الرغم من أنه لا يظهر كذلك في سجل الحالة المدنية الإسبانية. وبدورها، تشير الأم الإسبانية إلى أن "العاشق المغربي" ليس أب الطفلة. ومن المنتظر أن تعرف هذه القضية تطورات جديدة، خصوصا إذا ما طلب المغربي، الذي يقول إنه "أب الطفلة" إجراء اختبار الحمض النووي.