يشتكي سكان حي لالة مريم، بالدار البيضاء، من انتشار كبير لتجارة وترويج المخدرات، بأصنافها المختلفة، في الشارع العام، وسط مرأى ومسمع العموم، مناشدين السلطات الأمنية التدخل لرفع الضرر عنهم. فاعل جمعوي من الحي المذكور، نقل في تصريح ل"اليوم 24″، معاناة ساكنة المنطقة، بعد غزو بائعي المخدرات بالتقسيط المنطقة، واتخاذها منطلقا لترويج الأصناف الخطيرة من المخدرات، مثل الشيرا والحبوب المهلوسة. وأضاف المصدر نفسه، أن الوضع الحالي بات يقلق راحة سكان الحي، خاصة وأن بيع واستهلاك المواد المخدرة يتم دون حسيب أو رقيب، مشيرا في هذا الصدد إلى بلوك رقم 39، الذي تحول إلى مرتعا لهذه الأنشطة. واستغرب المتحدث نفسه، غياب السلطات الأمنية، بالرغم من أن ساكنة الحي تقدموا بتبليغات في الموضوع لقائد الملحقة الإدارية للمنطقة المذكورة، في أكثر من مناسبة، إلا أنه لم يتم التجاوب مع مطلبهم، في الوقت الذي تتوسع رقعة مستهلكي ومروجي المخدرات. وكشف المصدر نفسه، أن تجارة المخدرات بالحي تسببت في توافد عدد كبير من المنحرفين واللصوص الذين يعترضون سبيل السكان، ويسلبونهم حاجياتهم ويهددون التجار في أرزاقهم.