كشف سكان حي لابيطا بمقاطعة المرينيين بفاس، لوزير الداخلية، أسماء وعناوين تجار المخدرات والخمور بالمنطقة، إذ أشاروا في رسالة لهم وجهت نسخ منها إلى الوزير المذكور ووالي أمن فاس، ووالي الجهة، وباشا وقائد المنطقة، صبيحة أمس الخميس، إلى الملقبين ب ولد العطار والنيبرو، والوزاني، كما أشارت إلى منازل موجودة بالزنقة ,8 و,12 والدرب 12 بلوك .2 وناشدت الرسالة التي توصلت التجديد بنسخة منها المعنيين بالتدخل لوضع حد لهؤلاء، مشيرة إلى أن وجودهم بالمنطقة، ساهم في انتشار الجريمة بشكل خطير، وأفقد السكان الاستقرار، وحرم الأبناء من التربية السليمة، معتبرين أن حي لابيطا أصبح قبلة لتجار المخدرات وقطاع الطرق، إذ أصبح البيع العلني لها ملفتا للانتباه، دون رقيب ولا حسيب، وأفاد أحد الساكنة التجديد، بأن دوريات أمنية تحل يوميا بالمنطقة، وخصوصا بمحاذاة مقهى أصبحت قبلة لتجار المخدرات، تعود ملكيتها لأحد مروجي المخدرات، دون تسجيل أي تدخل يذكر من طرف الدوريات الأمنية، وعلمت التجديد أن السطات الأمنية ألقت القبض على أحد الأشخاص المشتبه في تورطه في تجارة المخدرات، عشية صدور مقال بجريدة التجديد الثلاثاء الماضي، اتهم فيه فاعل جمعوي الشخص المذكور ببيع المخدرات، واتخاذ منزله مركزا لترويجها، بينما تروج أنباء عن إطلاق سراحه في اليوم الموالي. وتأتي هاته التطورات، بعدما شهدت المنطقة انفلاتات أمنية؛ خلفت حالة من الخوف والهلع لدى المواطنين، الذين عبروا عن استيائهم من غياب الأمن، إذ خرجت مسيرة من أحد مساجد المنطقة، عقب صلاة عصر يوم السبت، بعد اعتراض مجموعة من المجرمين سبيل سيدة أمام المسجد، إذ تم الاعتداء عليها في واضحة النهار.