تخوفات وتحذيرات جديدة من إمكانية قيام "جهاديين مغاربة"، مشتبه فيهم، بالقيام باعتداءات إرهابية، خلال احتفالات أعياد الميلاد على شاكلة "الاعتداء الإرهابي" الذي هز العاصمة الألمانية برلين، مساء يوم أول أمس الاثنين، والذي خلف 12 قتيلا و48 جريحا. إذ تشير وسائل إعلامية إسبانية، إلى أن "داعشي مغربي" كان "ينوي القيام باعتداء إرهابي في إسبانيا بداية هذا الشهر باستعمال شاحنة، كما حدث في هجومي نيس بفرنسا وبرلينبألمانيا"، غير أن معلومة ثمينة قدمها جهاز "الأوربول" للاستخبارات الإسبانية مكنت من اعتقال المواطن المغربي في 30 نونبر المنصرم في بلاد الباسك وتجنيب إسبانيا عملاً إرهابياً كان مخططا له. موقع "لبيرتاد ديجيتال"، كشف أن الأمر يتعلق بالمواطن المغربي "علال المرابط وكان يسعى لتنفيذ اعتداء إرهابي فوق التراب الإسباني مثل الذي وقع بداية هذا الأسبوع في برلين أو مثل ذلك التي نفذ قبل شهور في مدينة نيس الفرنسية". وأضاف أن المغربي المشتبه فيه "كان ينوي استعمال شاحنة في هجومه ضد المدنيين وإسقاط اكبر عدد ممكن من الضحايا"، موضحاً أن كل هذا "عجل بتحرك الأمن لاعتقاله" بعد تلقي الحرس المدني تحذيرات من "الاوربول". وأوضح المصدر ذاته، كيف أن المغربي حصل على شاحنة نقل البضائع بين ألمانيا وإسبانية، غير أنه اعتقل، قد أن يدخل إلى إسبانيا لتنفيذ الاعتداء.