لقي مغربي مصرعه، أمس الاثنين، في مدينة لوس الكاساريس (مورسيا)، بعد أن جرفته الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة، التي تهاطلت، منذ يوم السبت الماضي، على هذه الجهة، الواقعة جنوب شرق إسبانيا، بحسب ما علم لدى القنصلية العامة للمغرب في بلنسية. وأوضح المصدر ذاته، أنه تم العثور على جثة الضحية، الذي كان يدعى قيد حياته الميلود دبي، البالغ من العمر 30 سنة، بمسبح في أحد المنازل حيث جرفته مياه الفيضانات نتيجة الأمطار الغزيرة، التي شهدتها الجهة، وأشار إلى أن القنصلية العامة للمملكة في بلنسية بدأت الإجراءات اللازمة لتحديد أقارب الضحية بغية ترحيل جثمانه إلى المغرب. وكانت خدمات الطوارئ الإسبانية قد اضطرت إلى التدخل لإنقاذ أزيد من 350 شخصا تضرروا من الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة، التي تشهدها جهة مورسيا. وبحسب حصيلة أعلنتها مصالح الطوارئ في الجهة، أمس الاثنين، فإن الغالبية العظمى من الأشخاص، الذين تم إنقاذهم كانوا محاصرين في منازلهم، التي غمرتها المياه، أو في سياراتهم، التي جرفتها السيول. وأضافت المصادر ذاتها أن مدن لوس الكازاريس، ومورسيا، وسان خافيير، وتوري باتشيكو هي الأكثر تضررا من الفيضانات، وأشارت إلى أنه تمت تعبئة وحدات الطوارئ العسكرية لمساعدة المتضررين. وتجاوزت الأمطار، التي هطلت على الجهات الشرقية لمورسيا وبلنسية وجزر البليار في البحر الأبيض المتوسط 200 ملم (أي 200 لترا في المتر المربع).