كشفت نتائج التقرير السنوي، الذي أنجزه المرصد المغربي للعنف ضد النساء "عيون نسائية"، أن عدد النساء ضحايا العنف تضاعف. وأكد التقرير ذاته أن 13 امرأة فارقت الحياة عام 2015 بعد تعنيفها، مقابل 5 نساء، في عام 2014. وذكر المصدر نفسه، في تقرير اطلع عليه "اليوم24″، صباح اليوم الثلاثاء، أن 9 نساء أقدمن على حرق أنفسهن في محاولة منهن لوضع حد لحياتهن، مقابل 244 واحدة شنقت نفسها، و372 امراة عرضت نفسها للجرح الخطير. وبلغت نسبة ضحايا العنف الجسدي 71 في المائة، كما أوضح "عيون نسائية" أن 47 مغربية تعرضت للاختطاف، والربط بالقيود، وأن الفئة العمرية الأكثر عرضة لجميع أصناف العنف تتراوح بين 25 سنة، و 45 سنة بنسبة تزيد عن 61 في المائة، تتلوها الفئة بين 18 سنة، و25 سنة. وأضاف المصدر ذاته أن ما يقارب 64 في المائة من النساء المعنفات متزوجات، مقابل 23 في المائة منهن أمهات عازبات، وأزيد من 40 في المائة من النساء المعنفات أميات، وأزيد من 27 في المائة لهن مستوى ابتدائي، و18 في المائة المستوى الاعدادي، أي ما مجموعه 85.50 في المائة لم يتعد المستوى الإعدادي. وأوضح المرصد في تقريره السنوي، أن ما يقارب 42 في المائة من النساء المعنفات ربات بيوت، وأزيد من 54 في المائة نشيطات وذلك ب 15.50 في المائة عاملات منزليات، و18 في المائة عاملات، و12في المائة عاطلات، و7 في المائة تشتغلن بمهن حرة. وقال مكتب الأممالمتحدة للمرأة، في نونبر الماضي، إن 2.4 مليون امرأة مغربية، تتعرض للتعنيف والتحرش بالأماكن العامة. وأشار التقرير في الوقت ذاته إلى إطلاق حملة لمناهضة العنف ضد النساء في البلاد. وكانت إحصائيات سابقة للمندوبية السامية للتخطيط قد أقرت أن 35 ألف قاصر مغربية تزوجت في العام 2013. وفي العام 2004 سنّ المغرب قانونا جديدا للأسرة، منح مزيدا من الحقوق للنساء في الزواج، والحضانة، والطلاق. وحدد القانون، سن الزواج في 18 سنة.