قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إن تقرير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، الذي خلص إلى أن روسيا تدخلت في انتخابات الرئاسة الأمريكية، لدعم ترشيحه هو، أمر "سخيف". وأضاف، أن هذا الزعم "مجرد ذريعة أخرى"، للديمقراطيين للتعبير عن غضبهم بسبب فوزه على هيلاري كلينتون. وقال ترامب خلال مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز، نلقتها الصحافة الأمريكية : "كل أسبوع هناك ذريعة جديدة". وتابع: "لا أحد يعلم حقا، والقرصنة الإلكترونية أمر مثير للاهتمام للغاية. بمجرد قيامهم بالقرصنة، فان لم تقبضوا عليهم متلبسين، فإنكم لن تقبضوا عليهم بعد ذلك". وذكر" ليس لديهم أي فكرة عما إذا كانت روسيا أو الصين أو شخص ما هو من قام بذلك . ربما يكون شخص ما يجلس على سرير في مكان ما". جاءت تعليقات ترامب ردا على تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" يفيد بأن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية خلصت في تقرير سري إلى أن هدف روسيا كان مساعدة ترامب على الفوز. ونقلت الصحيفة عن مصادر، لم تسمها، تم اطلاعها على هذه المسألة ، قولها إن روسيا كانت ترغب في دعم ترامب. وأشارت وكالات استخباراتية إلى أفراد لديهم صلات بالحكومة الروسية أمدوا موقع تسريب المعلومات "ويكيليكس" برسائل بريد إلكتروني تمت قرصنتها من اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي وغيره، بما في ذلك رسائل لرئيس حملة كلينتون الانتخابية جون بوديستا، بحسب الصحيفة. واتهمت وكالات استخباراتية روسيا في أكتوبر بتعمد التدخل في عملية انتخابات الرئاسة من خلال الهجوم مباشرة على نظم رسائل البريد الإلكتروني. وقالت روسيا إن تلك الاتهامات "غير مصحوبة بالدليل".