التهديدات الإرهابية وارتفاع عدد الجهاديين المغاربة الموقوفين بين المملكتين في الأيام الأخيرة، تدفع وزير الداخلية الإسباني الجديد، خوان إغناسيو ثويدو، للقيام بزيارة إلى المغرب اليوم، حيث من المنتظر ان يلتقي بنظيره المغربي، محمد حصاد. وتعتبر هذه الزيارة، أول مهمة رسمية للوزير الإسباني، خارج التراب الإسباني، حسب مصادر إسبانية. بدورها، وكالة الأنباء "أوربا بريس" كشفت أن اللقاء المرتقب، اليوم، بين البلدين ستتم فيه مناقشة العديد من القضايا مثل "الإرهاب وتهريب المخدرات والتعاون الثنائي لمحاربة الهجرة السرية". مصادر إسبانية أشارت، أيضا إلى سعي الوزير الإسباني طرح مشكلة تهريب الحشيش بواسطة مروحيات سريعة انطلاقا من الشمال المغرب صوب الجنوب الإسباني. وأكد الوزير الإسباني، قبل حط الرحال بالمملكة على "التعاون الأمني المتميز بين إسبانيا والمغرب بفضل الفرق العمل المشارك بينهما، ليس فقط في يخض محاربة الإرهاب أو الهجرة السرية، بل حتى العمل من أجل وفق تهريب المخدرات جوا وبحر وبرا في مضيق جبل طارق". وأشار أيضا إلى أن الإرادة السياسة والفعالية الأمنية وتقوية التعاون الدولي ركائز أساسية لمحاربة المنظمات الإجرامية.