أفادت المديرية العامة للأمن الوطني، بان عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بتمارة، إضطروا زوال اليوم الاثنين، إلى إطلاق سبع رصاصات من سلاحهم الوظيفي لصد الهجوم الذي تعرضوا له من طرف كلب من صنف خطير، وذلك أثناء تدخلهم لتوقيف شخص متورط في قضية اختطاف واحتجاز فتاة قاصر. وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أنه حسب المعلومات الأولية للبحث، فقد تدخلت عناصر الشرطة بمدينة تمارة لتوقيف شخص من ذوي السوابق القضائية العديدة، كان يحتجز فتاة، تبلغ من العمر 16 سنة، داخل مسكنه بدوار "الجديد"، غير أنه أبدى مقاومة عنيفة باستخدام سكين من الحجم الكبير، كما قام بتحريض كلب من صنف خطير، وهو ما اضطر عناصر الشرطة لاستخدام سلاحهم الوظيفي وتصويب سبع رصاصات في اتجاه الكلب الذي هاجمهم. وأضاف المصدر، أنه تم تحرير الفتاة المحتجزة وإحالتها على المستشفى للتحقق من سلامة وضعها الصحي، كما تم إشعار المصالح البيطرية لاتخاذ الإجراءات الوقائية في حق الكلب المصاب، بينما تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت حادث "سيدي بنور" وذي صلة، أكدت مصادر أمنية مسؤولة، ان عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بسيدي بنور، أطلقت الرصاص، بسلاحها الوظيفي، من أجل شل حركة أحد المجرمين الذي كان في حالة "هستيرية"، بعد أن رفض الامتثال للأوامر أثناء تنفيذه عملية اعتداء وسلب دراجة نارية من شخص كان يقودها بشارع محمد الخامس بسيدي بنور. وأفادت المصادر الأمنية، أن العملية نفذها ثلاثة مشتبه بهم، تمكن فيها عنصرين من الفرار مباشرة بعد حضور دورية الأمن، فيما استمر الثالث في تطويق الضحية الذي كان يقاومه بشتى الطرق حتى لا يتعرض لطعنات بواسطة السيف الذي كان يلوح به المجرم، الذي لم يبال بحضور دورية الأمن والأوامر الصادرة منها بضرورة الامتثال وتسليم نفسه، الأمر الذي دفع رجل الأمن بتهديده بعد استخراج سلاحه الوظيفي من أجل شل حركته، ما أفضى إلى اعتقاله وإنقاذ الضحية من تهديداته. وأكدت التحريات الأولية، على أن المجرم من ذوي السوابق الإجرامية في السرقة والنشل باستعمال السلاح الأبيض ومازال البحث جاري الآن بخصوص رفاقه الذين لاذو بالفرار من اجل توقيفهم ومن أجل تقديمهم للمحاكمة.