بعد أن عبث طويلا في أعراض الأطفال المغاربة، يعود دانييل كالفان لينتقم من أسر ضحاياه. فقد طلب مغتصب الأطفال من محاميه الإسباني تحريك دعوى ضد أسرة شقيقتين كان قد اغتصبهما، من أجل إفراغ مسكن تقطن فيه، تعود ملكيته في الأصل إلى كالفان. وخلال فترة اعتقاله بالمغرب، كان دانيال رفع دعوى قضائية ضد الأسرة من أجل الإفراغ، وهي الدعوى التي حسمت لصالحه، حيث تم الحكم بإرجاع الحالة إلى ما كانت عليه، أي إعادة البيت إلى صاحبه، وفق ما أسر به محامي دانيال ل«اليوم24»، غير أن التنفيذ توقف بعد تفجر قضية العفو، ومغادرة دانيال صوب التراب الإسباني. واستغرب العديد من المراقبين كيف «قبلت أسرة الفتاتين السكن في بيت دانيال، علما أنه كان معتقلا في قضية اغتصاب 11 طفلا، ضمنهم ابنتا الأسرة المستفيدة من السكن نفسها». وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن «دانيال كان اشترى البيت المذكور، وقام بإصلاحه وترك الأسرة تقطن به، بدعوى أنه سيتزوج إحدى بناتها»، وكان ذلك بعد أن قام باغتصاب الفتاتين الشقيقتين، وعلى الرغم من تفجر القضية بقيت الأسرة تقطن بالبيت نفسه رافضة مغادرته.