اعتبر محمد أبياط، خطيب الجمعة الموقوف من قبل وزارة أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية، أن لا سلطة له على الذين احتجوا ضد توقيفه، مشيرا إلى أنه صلة له بموضوع الاحتجاج. وبعدما تجنب الأستاذ الجامعي بكلية الشريعة بفاس، الخوض في شرعية مقاطعة صلاة الجمعة ضد قرار عزله من الخطابة، قال أبياط في بيان جديد، توصل "اليوم24″، بنسخة منه :"وأما الجمهور الحي، فهو يُعبّر عن مواقفه ومشاعره بما يراه مؤثرا، وبأسلوب حضاري، ولا سلطة لي على أحد". ولفت خطيب الجمعة الموقوف أنه منذ تولّيه الخطابة بمسجد يوسف ابن تاشفين بفاس، وكان ذلك منذ 1989،ولم تحدُث أي تظاهرة أو ضجة منذ ذلك الوقت، حتى وقعت بسبب توقيفه. واستغرب أبياط لاتهامه ب"تعطيل صلاة الجمعة"، وقال "اتهمني البعض بتعطيل صلاة الجمعة فوكلت أمري إلى الله".