خرج محمد أبياط ، خطيب الجمعة الموقوف ، عن صمته ، و قال في بيان نشره على صفحته بالفايسبوك ، إن الناس اتصلوا به يستفسرون عن سبب توقيفه، فأحالهم على الوزارة المعنية، مضيفا "اتهمني البعض بتعطيل صلاة الجمعة فوكلت أمري إلى الله". وأضاف خطيب مسجد يوسف بن تاشفين بفاس "وعبر البعض عن أسفه من أجلي، فقلت له: لا يجدي أسفك من أجل فرد عابر في هذه الدنيا، ولكن تأسّف واحزن على الأمة وثوابتها"، مبرزا : "وفي هذا السياق يجب أن تُفهم كل تصريحاتي، فمن حاول صرفها عن غير هذا القصد فهو خاطئ". و بخصوص موقفه من مقاطعة المصلين لصلاة الجمعة ، أكد الخطيب أبياط "أما الجمهور الحي، فهو يُعبّر عن مواقفه ومشاعره بما يراه مؤثرا، وبأسلوب حضاري، ولاسلطة لي على أحد"، مضيفا " وليعلم الناس أني تولّيت الخطابة بالمسجد المذكور منذ 1989م، ولم تحدُث أي تظاهرة أو ضجة منذ ذلك الوقت، حتى وقعت بسبب توقيفي".