تصوير: عبد المجيد رزقو شارك مجموعة من الفنانين المغاربة، مساء أمس الأربعاء، في الندوة الصحافية الخاصة بعرض "الفلاش موب"، لأغنية صوت الحسن، الذي نظم بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، يوم 5 نونبر الماضي، في محطة القطار المسافرين في الدارالبيضاء. وحضر الندوة الصحافية بعض المشاركين في هذا "الفلاش موب"، وهم الفنان نجم "ذي فويس"، محمد عدلي، والفنانتان نزهة الشعباوي، وحسناء زلاغ، إضافة إلى الموزع الموسيقي، حميد الداودسي، وصاحب الفكرة عبد الواحد ازوكا، فيما غاب مراد بوريقي، وفريد غنام، وليلى البراق، لظروف خاصة. وتم افتتاح الندوة الصحافية بعرض شريط على شكل كليب، يعرض تفاصيل "الفلاش موب"، الذي بدأ من عازف الكمان وسط بهو المحطة، ثم وصل إلى فتاة مجهولة تغني أمام الناس، المتجمهرين حول العازف، لينتقلا بهم إلى مرأب المحطة، حيث وجدوا مجموعة من النجوم المغاربة فوق منصة، يغنون "صوت الحسن"، و"العيون عينيا"، بتوزيع جديد. وفي كلمته، قال الموزع، حميد الداوسي، إنه توصل باتصال من طرف عبد الواحد أزوكا، الذي طرح عليه فكرة الاحتفاء بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، لكن بطريقة مختلفة، ومبتكرة، وهي "الفلاش موب"، التي اشتهرت في العالم بأسره، وأضاف أنه طرح عليه كذلك أسماء الفنانين، المشاركين في العمل، ووافق على الاشتغال معهم، وأشار إلى أن فترة الاستعدادات استغرقت شهرا كاملا. أما حسناء زلاغ فقالت إنها لم تتردد لحظة من أجل المشاركة في هذه المناسبة الوطنية، الجارية في عروق كل مغربي، كما عبرت عن مدى سعادتها بتفاعل الجمهور الكبير معهم خلال يوم الاحتفال، الذي كان عبارة عن مفاجأة حقيقية للمسافرين. وقال محمد عدلي إن أبسط ما يمكن أن يقدمه الفنان لبلده بصوته هو تقديم أعمال وطنية من هذا النوع، وأشار إلى أنه كان متحفزا كثيرا للاشتغال على الأغنية، ولو حصل العمل على دعم أكبر لكان ناجحا أكثر بكثير مما هو عليه. وتقدمت الفنانة نزهة الشعباوي بالشكر لصاحب الفكرة، الذي يعتبر صديق العائلة، وعبرت عن سعادتها الكبيرة بالمشاركة في عمل وطني من هذا النوع، أعادوا من خلاله غناء أعمال قديمة، أصبحت تراثا وطنيا، رفقة فنانين شباب. وعن سبب اختيار محطة القطار المسافرين من أجل تقديم هذا العمل، قال عبد الواحد أزوكا إن هذا الاختيار جاء بسبب تلقيهم الدعم من طرف مقاطعة الصخور السوداء، التي مولت العمل كاملا، ووفرت لهم الفضاء الخاص لعرض فكرتهم المبتكرة.