كشفت معطيات صادرة عن الجمعية المغربية لمحاربة داء السيدا د، أن 900 شخص يموتون سنويا، في المغرب، نتيجة إصابتهم بداء فقدان المناعة المكتسبة. وأوضحت الجمعية، في ندوة أعلنت فيها، اليوم الاثنين، عن انطلاق حملة "سيداكسيون" في نسختها السادسة، أنه في العام الماضي تم تسجيل حوالي 1200 حالة إصابة جديدة، 34 في المائة من هذه الحالات شباب تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة. وأضافت الجمعية، أن نسبة 51 في المائة من المصابين هن نساء، مقابل 49 في المائة لدى الرجال. وأكد مهدي القرقوري، نائب رئيسة جمعية محاربة السيد، أن الجمعية استطاعت في 2015، تمكين 5142 من التكفل الطبي والنفسي للأشخاص المصابين بداء فقدان المناعة. وأفادت إحصائيات صادرة عن وزارة الصحة أن نسبة 25 في المائة من المصابين بداء السيدا تتمركز في جهة أكادير-سوس-ماسة-درعة، تليها جهة مراكش-تانسيفت-الحوز ب21 في المائة، وتأتي بعدها جهة الدارالبيضاء-سطات ب20 في المائة، مشيرة إلى أن 12 ألفا من المتعايشين مع فيروس داء المناعة يجهلون إصابتهم بالفيروس. وأشارت الوزارة إلى أن النساء ممتهنات الدعارة يشكلن 2 في المائة من المصابين بداء فقدان المناعة، و4 في المائة من المصابين الآخرين هم رجال مثليون، و8 في المائة من المصابين هم متعاطون للمخدرات عبر الحقن، والذين يوجد أغلبهم بشمال المغرب، في حين أن المصابين الآخرين انتقل إليهم المرض عبر وسائل أخرى.