هل هي بداية نهاية حقبة سيئة في العلاقات المغربية الكوبية، التي امتدت ل37 عاما بعد وفاة الزعيم فيديل كاسترو عن سن تناهز ال90؟ هذا هو السؤال الذي يطرحه كل السياسيين الذين تأثروا ودعموا الثورة الكوبية سنة 1958، قبل أن يخيب أملهم على إثر جهر كاسترو بعدائه للوحدة الترابية ودعمه لجبهة البوليساريو والجزائر في حربهما على المغرب في مختلف المحافل الدولية. لكن ما لا يعلمه الكثيرون هو أن علاقة فيديل كاسترو بالمغرب والمغاربة والملك الراحل الحسن الثاني كانت جيدة في بدايتها، إلى درجة أن الحسن الثاني رفض دعم الحصار الأمريكي لكوبا. وكما كان يوم 22 أبريل 1980 تاريخ القطع الرسمي للعلاقات الدبلوماسية بين المغرب وكوبا، فإن المغاربة ينتظرون أن تكون رسالة روول كاسترو، رئيس كوبا، وشقيق فيديل كاسترو التي جاء فيها: "بألم عميق أتقدم لأخبر شعبنا، وأصدقاء أمريكا اللاتينية والعالم أنه توفي اليوم 25 نونبر، حوالي الساعة العاشرة مساء، قائدة الثورة الكوبية"، بداية عهد جديد في العلاقات بين البلدين. تفاصيل أكثر في عدد الاثنين من جريدة أخبار اليوم