حل الفنان الشاب الأردني جعفر، يوم أمس الثلاثاء، في مدينة الدارالبيضاء، من أجل الترويج لألبومه الغنائي الأول، والذي اشتغل عليه حوالي ثلاث سنوات تقريبا. جعفر كتب ولحن ما يقارب 80 في المائة من أغانيه، التي وصل عددها إلى 15 أغنية، متنوعة بين الإنجليزي والعربي. وذلك بهدف مزج التراث العربي والشرقي بالموسيقى العالمية، التي كانت إلهاما له من أجل دخول عالم الفن. وقال جعفر، في حواره مع "اليوم 24″، إنه دخل عالم الفن من خلال دراسته له في ميامي، واشتغل في هذا المجال لسنوات في استوديوهات تسجيل الأغاني العالمي، إلى أن قرر إصدار ألبومه الأول، الذي لم يحدد بعد موعد طرحه. وكان جعفر قد أصدر أغنية بعنوان "سلمى" على شكل سينغل، قبل شهر من الآن، وصورها على طريقة الكليب في أمريكا، حيث مزج فيها بين الغناء العربي، والموسيقى الغربية، إضافة إلى الرقص، الذي ميزه في الكليب، خصوصا أنه تعامل مع مصممة الرقص، التي صممت أغلب رقصات "مايكل جاكسن"، ثم اختياره المميز للأزياء، الذي وصفه بالبصمة الخاصة به. وأضاف جعفر في الحوار ذاته أنه من أشد المحبين للموسيقى المغاربية، خصوصا أغاني الراي، التي يستمع إليها بشكل متواصل، واعتبر الفنانة سميرة سعيد من بين أهم نجمات المغرب، لذلك يتابع أعمالها بشكل منتظم. كما رحب بفكرة تقديمه عملا مغربيا، إلا أنه اختار تأجيل هذه الخطوة، إلى حين إثقانه اللهجة، خصوصا أن زيارته هذه تعتبر الأولى إلى المملكة. وقال جعفر عن نجوم بلده الأردن إن الفنان عمر عبد الاث أهم فنان في البلد، وهو واجهة للفن الأردني في الوطن العربي، وذلك لغنى مساره الفني، الذي يضم العديد من الأغاني الشهيرة، وأضاف أنه يريد إيصال الموسيقى الأردنية والعربية بشكل عام إلى العالمية. واختار جعفر الترويج لألبومه المرتقب من خلال جولة شملت العديد من الدول العربية، من أجل القيام بمجموعة من اللقاءات الصحفية، كإستراتيجية للتعريف بنفسه خارج بلده، حيث زار كلا من الاأردن، ولبنان، والمغرب، ويستعد لزيارة تونس ودبي، حيث سيحيي حفلا في نهاية السنة، رفقة ميريام فارس. وتمنى جعفر أن تتاح له فرصة الغناء أمام الجمهور المغربي في أقرب فرصة.