هو مطرب وملحن شاب ذو احساس وصوت رائع، عاشق للغناء منذ سن مبكرة، لديه قناعة بأهمية الفن ودوره في تفعيل جميع الأدوار الإنسانية الأخرى. فهو يسعى لتحقيق مستوى فني على أعلى مستوى، ومع حلم أكبر بأن يصل من خلال ما يقدمه إلى العالمية ليرفع مستوى الأغنية المغربية عاليا. إنه الفنان يونس ساهر الصوت القدم بقوة في سماء الفن العالمي والمغربي. أكادير 24 تجري حوارا مع هذا الفنان هذا نصه: أولا : كيف كانت بداياتك الفنية ؟ أولا اسمح لي أن أشكركم على هذه الاستضافة. بدأت رحلة الفن في سنة1998 بالرباط بعد اكتشاف موهبتي من طرف أسرتي وخصوصا والدتي التي امنت بقدراتي مما جعلها تدعمني ماديا ومعنويا فصقلت موهبتي وولجت عالم الاحتراف الفني ، فكان لي شرف الصعود إلى منصات المهرجانات والسهرات الوطنية مثل أعياد العرش و الشباب و بعدها ملتقيات كانت تنظم في عدد من المدن المغربية . ثانيا : ماهي أهم المحطات في مشوارك الفني في سنة 2006 عشت مرحلة انتقالية في مساري الفني لما هاجرت الى الخليج العربي بالظبط الى امارة دبي و أقمت هناك مدة ثلاث سنوات كانت مليئة بالتجارب التي شحنتني معنويا و اعطتني روحا جديدة في البحث عن النجاح والتألق. من بين الانجازات التي شهدتها فترة اقامتي هناك فيديو كليب دويتو مع فنان امارتي زيادة على عدة مشاركات مثلنا فيها المغرب و الحمدلله لقت استحسان من لدن المتتبعين هناك. العودة الى المغرب سنة 2009 بالمشاركة كضيف شرف في مهرجان الأغنية العربية بالدار البيضاء و بعدها التتويج بالجائزة في مهرجان الأغنية المغربية بمراكش و بعدها كانت لي جولة فنية شملت عدة دول أوروبية. ثالثا : حدثنا عن أعمالك الفنية ؟ أصدرت منذ سنة 2001 أربعة ألبومات فعشت تجارب مهمة في تسجيل وتنفيذ الأغاني و البحث عن أعمال خاصة بي، طبعا كما يعرف علي أني لا أحب التقليد،فدائما أحاول فرض نفسي وشخصيتي لأني أثق في مؤهلاتي و أبحث عن تأسيس مدرستي الفنية و خلق كاريزما مميزة اسمها يونس ساهر رابعا : ما هو جديدك الفني ؟ حاليا أحضر في ألبومي الجديد الذي تطلب مني جهدا كبيرا ووقتا طويلا لأننا اردناه بأن يكون ألبوما بلمسة خاصة و”ستايل” مميز، فتعاونت فيه مع عدة شعراء و ملحنين كالاستاذ الشاعر الغنائي حسن مستعان و الأستاذ نبيل الجاي و الامارتي علي بخيت المري والمصري حميد عبد السلام و علي نور،وقريبا سأصدر أغنية تراثية بنكهة صحراوية أمازيغية بتوزيع عالمي كأول سينغل من الألبوم الذي نفذ في مدينة أكادير مع شركة “سوس روكورد” مع الفنان عزيز أكوز، ستصور فيديو كليب في مدينة أكادير و ضواحي ورزازات. وبعدها انشاء الله الى القاهرة لألتحق بالطاقم المصري المكون من الملحن علي نور و الشاعر حميد عبد السلام من أجل تسجيل أغنية ” أنا أقوى منك” والتي ستصور في لبنان مع أشهر المخرجين اللبنانيين. خامسا : ما هي الجهة التي ستتكلف بتوزيع و ترويج الألبوم ؟ لم نعلن بعد عن اسم الشركة التي ستتبنى الألبوم لأننا لا نريد أن نستعجل الأمور،فالألبوم جد مميز و منفذ بطريقة احترافية ولا يمكننا أن نغامربه. طموحنا هو ايجاد شركة انتاج وتوزيع عالمية تشتغل باحترافية تقدر عملنا وابداعنا لانه لم ياتي من فراغ ، خصوصا أنه يتضمن أغاني مغربية يراهن عليها أنها ستخلق المفاجئة في الأوساط المغربية والمشرقية.وتكلف مدير أعمالي عماد المليجي بالسفر الى امارة دبي و لبنان من أجل الالتقاء بمسؤولي شركة الانتاج بعد توصلنا مؤخرا بعرضيين فنيين من طرف هذين الأخيرين. وتوقع عدد من المتتبعيين و المقربيين نجاح هذا الألبوم لأنه مميز ومتكامل شكلا ومضمونا. سادسا : كلمة الى الجمهور ؟ أحلى باقة ورد أريد أن أقدمها الى الجمهور المغربي الحبيب لأنه دائما وفي الى الفن والفنان المغربي وأتمنى ان يكون راضي عني وأنا أعده بأن أبذل قصار جهدي حتى أقدم له أفضل ما في الابداع و الفن والتعريف بموروثنا الفني والثقافي .