ارتفع عدد المساجد، التي تم تدنيسها في منطقة ليساسفة في الدارالبيضاء إلى سبعة، بعد عثور المصليات على مصاحف تم تدنيسها بالغائط، والبول، ودم الحيض. مصطفى أفعداس، ناشط حقوقي، قال في حديث مع "اليوم24″، صباح اليوم الخميس، إن مسجد الخزامى، أضيف إلى قائمة المساجد، التي تم تدنيسها، وذلك بعد مساجد القدس، والصفاء، وطيبة، والإمام مالك، والفلاح، وقصبة الأمين، التابعة لنفوذ منطقة الحي الحسني. وحمّل أفعداس المسؤولية الكاملة إلى مندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية، لعدم تعميم المعلومة، لتنبيه وتوعية الأئمة، من أجل لفتهم انتباه المصلين إلى ما يقع، وتحذيرهم منه. وقال الناشط الحقوقي إن الشرطة القضائية في منطقة الحي الحسني، دخلت على الخط قبل شهر من وقوع أول تدنيس، لكن لم يتم إلى حدود اليوم تحديد هوية المشتبه فيه. وأضاف المتحدث ذاته أن سكان منطقة ليساسفة، قرروا تنظيم وقفة احتجاجية، صباح الأحد المقبل، أمام المحلقة الإدارية للتعبير عن أسفهم لما يقع داخل أماكن العبادة. واستبعد أفعداس أن يكون لتدنيس المصاحف علاقة بالشعوذة، وعبر عن انتظاره لما ستؤول إليه نتائج المصالح الأمنية. وتفجرت القضية بعد عيد الأضحى، حين اكتشفت إحدى المصليات مصحفا ممزقا وبه قطعا من الخبز، غير أن الأمر ظل طي الكتمان، قبل أن يتحدث أحد الأئمة، ليعترف آخرون بعثورهم على مصاحف مدنسة، في الجهة الخاصة بصلاة النساء.