أبدى عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، استغرابه من تصريحات عبد الاله بنكيران، رئيس الحكومة، الذي حمله بمعية أمناء عامين أخرين، مسؤولية تعثر المشاورات حول تشكيل التحالف الحكومي. وقال أخنوش، في تصريح صحافي، إن،"التهجم بشكل غير مسبوق على حزب حصل على 37 مقعدا حسب رئيس الحكومة هو أمر غريب حقا." وأضاف أخنوش، "إذا كنا حزبا "معطوبا" بهذا الشكل و كان كلامنا مزعجا و لا يعجب، لماذا ينتظرنا رئيس الحكومة لتشكيل تحالفه؟". واعتبر، أخنوش، أن تصريحات بنكيران، تسيء لمؤسسة رئيس الحكومة والطريقة التي يفكر بها، ويتعامل بها مع الفرقاء السياسيين. وتساءل رئيس حزب الحمامة، "هل بهذا الشكل نتحدث عن الحلفاء المحتملين لتشكيل التحالف الحكومي؟ وهل بهذا الخطاب السياسي سنستمر بالعمل سويا خلال 5 سنوات من أجل خدمة الوطن؟. وأكد أنه لا يمكن أن يقبل بأي شكل من الأشكال ب"هذه الأجواء التي تخالف تماما طريقتنا في التفكير والعمل". . وشدد أخنوش، أنه لا يريد لا ان يضيع الوقت في الكلام الفارغ والتصريحات الجوفاء، ليست هذه الطرق من أعرافنا في التجمع الوطني للأحرار، وليس هذا الخطاب هو ما ينتظره الشعب المغربي. وأشار أخنوش، إلى أن التخوفات التي عبر عنها شخصيا خلال لقائه بنكيران، تتأكد اليوم من خلال تصريحاته الأخيرة. هذا ونشر الموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية فيديو يعود الى لقاء داخلي الاسبوع الماضي تحدث فيه بنكيران عن فحوى مشاوراته مع اخنوش، واعتبر أن للاحرار حزب معطوب في اشارة الى فقدانه ل 15 المقعد في الانتخابات الاخيرة مقارنة مع انتخابات 2011، هذا وانزعجت قيادة العدالة والتنمية من الشروط التي حملها اخنوش الى بنكيران، وأولها ابعاد حزب الاستقلال من الحكومة وثانيها وعدم توزيع الدعم المالي على الفقراء كشرط لدخول الأحرار إلى الحكومة الثانية لبنكيران وهو ما رفضه هذا الاخير وتشبث بحزب الاستقلال رافضا ما سماه اقتسام سلطة رئيس الحكومة مع أخرين .