تمكنت الممثلة المغربية أمل التمار، صباح يوم السبت الماضي في باريس، من لقاء الفنانين البشير عبدو ونزهة الركراكي، والدي الفنان سعد المجرد، المعتقل احتياطيا في فرنسا بتهمة الاغتصاب. وعبرت الثمار عن حزنها لما أصاب زميلتها نزهة، وكشفت عن الحوار الذي دار بينهما. وكتبت التمار، عبر حسابها الخاص على فيسبوك :"أن والدة لمجرد ليست في المستشفى، ولا طريحة الفراش، ولكن مسحة الحزن تظهر في عينيها، وتحس بقلبها ينزف من الالم، انها الفنانة الصديقة نزهة الركراكي والأخت التي لم تلدها لي أمي". وأضافت "التقيت بها في باريس في الفندق الذي تقيم به هي وزوجها الفنان البشير عبدو عند عودتهما من زيارة ابنهما في الصباح الباكر، خذلتنا الكلمات والعبارات رغم علاقتنا التي دامت لسنين، وشعرت بعمق الماساة التي حلت بهذه الاسرة الفنية، ولكن ما شدني أكثر هو تماسكهما وتشبثهما بالأمل ورضاهما بقضاء الله وترديدها لعبارة: حسبي الله ونعم الوكيل". ثم ختمت قائلة :"أنها أم ككل الأمهات فقط، أم ككل الأمهات تحزن لحزن ابنها وتتألم لألمه وتدعو الباري ان يفرج كربته وقالت لي : حتى لو كنت مريضة فسأنسى مرضي وما بي،لأن فلدة كبدي هو اهتمامي الأول وأتمنى ان يدعو له كل المغاربة وان يأخذ العدل مجراه".