يبدو أن المسؤولين على الشأن المحلي بمدينة الدارالبيضاء يبحثون عن غضبة ثانية عليهم من طرف الملك ، فخلال "روبورطاج" بتثه القناة الثانية ، تبين أن المدينة تعيش أزمة حقيقية في المدارات ، بحيث أنه بدأت ببعضها الأشغال لفترة ثم توقفت٫ مما تسبب في تشويه الوجه العمراني بالمدينة٫ و كثرة حوادث السير بفعل الحفر المتواجدة وسطها ، دون احتساب معاناة الراجلين الذين يضطرون يوميا القفز على هذه الحفر التي خلفتها الأشغال الأولى. و كشف الروبورطاج عن مهزلة انجاز الصفقات بالمدينة٫ والتي تعبر بوضوح على مدى استهتار مجلس المدينة بالمشاريع التنموية بأكبر المدن الاقتصادية على صعيد شمال افريقيا وخاصة المتعلقة منها بالبنية التحتية كالطرقات التي تعتبر الشريان الرئيسي للحركة الاقتصادية بالمدينة.