لم يتأخر رد الفنان الشعبي عادل الميلودي كثيرا عقب انتشار فيديو، ليلة أمس الأربعاء، يظهر فيه زميله سعيد الصنهاجي عاريا، رفقة فتيات وأصدقائه بديار المهجر، وهو الفيديو، الذي تبين فيما بعد أنه تصفية حسابات بين الصنهاجي ومافيا تريد ابتزازه، وطلبت منه مبلغا ماليا مقابل عدم نشر الفضيحة. وخلال الفيديو، وجه عادل الميلودي سهام النقد إلى الباحثين عن تشويه سمعة المغاربة داخل وخارج أرض الوطن، وقال: "لاش نديرو الفْرشة لبعضياتنا ..غرقتو سعد المجرد في فرنسا وجا دور سعيد الصنهاجي". ولم يتوقف عادل الميلودي عند هذا الحد، بل دافع عن زميله في المهنة، واعتبر ماقام به حرية شخصية، ومن حق أي شخص أن يتعرى أمام زوجته وأبنائه، ووصفه ب"الراجل "الزّْلال"، وناشط معا راسو، وفين عندو المشكل هاداك راه خوكوم وولد بلادكم"، وذكر الميلودي المغاربة بالفيديوهات، التي يطقها شباب الخليج عن المغربيات في سهراتهم الخاصة، وختم كلمته بالدعاء على كل من ساهم في نشر "الشوهة " ب"الكونصير"، حسب تعبيره. وكان عماد النجلاني، مدير أعمال الفنان الشعبي، سعيد الصنهاجي، قد قال في تصريح ل"اليوم 24″ بأن سعيد رفع شكاية إلى المصالح الأمنية، التي تتابع القضية بجدية، وسرية تامة. وأضافت أن الصنهاجي تعرض لمؤامرة خطيرة من طرف مافيا، والتحقيق جار لتوقيف المتورطين".