يكشف كتاب "الفتى الذي أًصبح أسطورة"، الذي تناول فيه الصحفي لوكا كايولي مسيرة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، (يكشف) الأسباب الخفية، لرحيل إيتو عن برشلونة نهاية الموسم، وعلاقة نجم الريال، رونالدو، بذلك. الكتاب الذي تنشر صحيفة "يورسبور" المتخصصة أجزاء منه، يفيد أنه قبل نهائي دوري الأبطال، واجه برشلونة أتلتيك بلباو بنهائي كأس إسبانيا وغاب إنييستا عن ذلك اللقاء بسبب إصابة طفيفة لكنه قبل المباراة توجه لميسي وقال له "اجلب لي الكأس وسأجعلك تفوز بالكرة الذهبية بعد نهائي دوري الأبطال" فأوفى ميسي بالوعد وحسم برشلونة الثنائية المحلية. مع انطلاقه لنهائي روما رجحت معظم الصحف فوز مانشستر يونايتد باللقب وركز الجميع على المواجهة المنتظرة بين الرائعين ميسي ورونالدو وتجاوز الموضوع قضية المقارنات وتخطاه لرسم شيء من العدائية بين النجمين ومن هنا بدأت العناوين تركز دائماً على اختلاف ميسسي ورونالدو. النجم الأرجنتيني قال بعد تلك المباراة لكايولي أنه لم يشعر بأي شيء من ذلك بل كان كل تركيزه على المباراة فبوجود أفراد الأسرة مع الجمهور شعر ميسي أنه يلعب النهائي بالكامب نو علماً أن البرغوث تمكن من تسجيل الهدف الثاني من رأسية هزت شباك فان ديرسار بلقطة دخلت التاريخ. بعد الفوز بالثلاثية قرر غوارديولا التخلي عن إيتو بقرار وصفه بالفني البحت وبسؤال عن سبب هذا القرار أكد بيب أنه لم يكُن من الممكن تحقيق الثلاثية لولا إيتو لكنه لا يعتقد أن الكاميروني سيرضى بالاستمرار باللعب كجناح طوال الموسم بعد أن أصبح ميسي الخيار رقم واحد بالنسبة للمدرب كرأس حربة.
أعطى برشلونة النجم الكاميروني حرية الاختيار لمكان انتقاله وحاول النادي زجه بصفقة لضم فيا لكن إيتو لم يقبل بالانتقال لفالنسيا كما رفض عرضاً بقيمة 32 مليون باوند من مانشستر سيتي وبالنهاية وافق إيتو على اللعب لإنتر وكان هذا مناسب لبرشلونة الذي كان مهتماً بضم واحد من ثلاثة إما إبراهيموفيتش أو فورلان أو فيا. بنهاية العام حصل ميسي على الكرة الذهبية ليقفز الوالد خورخي فرحاً وهو يبكي ويقول أن حلم حياته تحقق أخيراً وبعد فترة قصيرة سافر ميسي رفقة العائلة للحصول على كرته الذهبية الأولى بعد أن حل ثالثاً عام 2007 وثانياً عام 2008 ومن القصص المثيرة بتلك الليلة كانت تأخر ميسي عن المؤتمر الخاص بالجائزة بسبب انشغاله بلعب "بلي ستيشن" مع شقيقيه وعدم انتباهه للوقت لولا قيام بعثة برشلونة باستعجاله.