تشير كل التوقعات الإسبانية، إلى إمكانية أن يحظى ماريانو راخوي، رئيس الحكومة الإسبانية الجديدة، باستقبال الملك محمد السادس عندما يحط الرحال بالمملكة، يوم 15 نونبر الجاري، للمشاركة في مؤتمر حول المناخ تنظمه الأممالمتحدة، باليوم نفسه، الذي سيعرف أيضا مشاركة رؤساء دول وحكومات يتزعمهم الفرنسي فرنسوا هولاند. وفي هذا الإطار، كشفت مصادر دبلوماسية لوكالة الأنباء "إيفي"، القريبة من مصادر القرار بالجارة الشمالية، إمكانية أن يستغل ماريانو راخوي، هذه الزيارة إلى مراكش للاجتماع ب"جهات عليا في المغرب"، إشارة إلى إمكانية اجتماع راخوي بالملك محمد السادس. المصادر ذاتها، كشفت وجود قمة ثنائية، كان من الممكن ان تنعقد بين المغرب وإسبانيا، غير ان البلوكاج السياسي، الذي امتد لقرابة سنة في إسبانيا، اجل تلك القمة. وأوضحت مصادر دبلوماسية إسبانية، ل"إيفي"، ان هذا الاجتماع، سيكون من المستوى الرفيع، وستحدد السلطات الإسبانية، زمن انعقاده، مرجحة أن يحتضن المغرب هذه القمة الثنائية. هذا، وأكدت وسائل إعلام إسبانية، نقلا عن القائمين على تنظيم "كوب 22" ،أن 43 رئيس دولة و32 رئيس حكومة سيحطون الرحال في مطار المنارة بمراكش، في الأيام المقبلة، للمشاركة في القمة الكونية، علاوة على أكثر من 20 ألف مشارك من القارات الخمس. وأضافت المصادر ذاتها، ان أغلب رؤساء الدول المشاركين هم أفارقة، أي ان الكثير منهم سيشارك في القمة الإفريقية الموازية لقمة المناخ التي دعا إليها الملك محمد السادس في مراكش.