في ظل انشغال البلاد، مع الحدث الدولي الهام "كوب22″، والحكومة بتشكيل أعضائها، يسعى لوبي "البوليساريو"، والجزائر، لدفع الرئيس البرتغالي، إلى ورطة وأزمة مع الرباط. وفي هذا الصدد، قال الرئيس البرتغالي، مارسيلو روبيرو ديساوسا، في تصريحات رسمية، أن الوضع الحقوقي في الصحراء، يستحق اهتماما أكبر من طرف حكومة الجمهورية البرتغالية. تصريحات كبير المسؤولين الحكوميين البرتغاليين، جاءت ردا على رسالة "منظمة عدالة"، البريطانية في البرتغال، طالبته ببذل كل الوسائل لإثارة قضية السجناء ذو الأصول الصحراوية في السجون المغربية، وإعطائها أهمية قصوى لضمان الإفراج عنهم وخاصة مجموعة أكديم إزيك. وإلى ذلك، ابرز الرئيس البرتغالي، أنه بالنظر إلى مضمون الرسالة، يأخذ بعين الاعتبار ما تنص عليه المادة 135 من دستور الجمهورية البرتغالية وأن "الحكومة تقوم بتنفيذ السياسة الخارجية البرتغالية". وعليه، فإن محتوى الرسالة، تم إرساله إلى وزارة الشؤون الخارجية، التي هي السلطة العامة المختصة في التعامل مع هذه القضايا نيابة عن رئيس الجمهورية، يقول الرئيس البرتغالي. وذهبت منظمة عدالة البريطانية، في البرتغال، إلى حد الإشارة في رسالتها لأعلى سلطة في البرتغال، إلى نعت المغرب، بنعوت اعتادتها جبهة "البوليساريو"، والجزائر، تجاه المغرب. وتعد هذه المنظمة، من أبرز الهيئات التي تشتغل لحساب البوليساريو، والجزائر، بغطاء حقوقي محكم، زاد من قوتها، انخراط يساريين في مجموعة من البلدان الأوروبية، فيها.