نفى ابراهيم الراشيدي، محامي المغني سعد لمجرد، أن يكون اتهم الجزائر بحياكة مؤامرة ضد "المعلم" المتهم باغتصاب فتاة فرنسية في فندق"ماريوت" بباريس. وكانت راجت أخبار تلمح إلى أن الجزائر وراء تورط لمجرد في قضية محاولة اغتصاب فتاة، بعد العبارة التي تضمنها فيديو كليب أغنية "غلطانة"، أن الصحراء مغربية. وأكد الراشيدي، أنه "بحكم مهنيته يفرق بين القضايا القانونية، والقضايا ذات البعد السياسي، ولايمكن أن يخلط بينهما". وسبق للمحامي الراشيدي أن أدى بتصريحات شدد فيها أن فخا نصب ل" لمعلم، للنيل منه". ونفى لمجرد خلال التحقيق معه من طرف قاضي الحريات التهم الموجهة إليه، مؤكدا أنه كان ضحية "مؤامرة". وأمر قاضي الحريات بمحكمة باريس، مساء أمس الجمعة بحبس المغني سعد لمجرد، رغم طلب دفاعه السراح المؤقت غير أنه رفض. وينتظر أن يقدم دفاع لمجرد بطلب استئناف قرار قاضي الحريات يوم الاثنين المقبل، على أن يتم النظر فيه يوم الأربعاء المقبل. وكانت جريدة "لوموند" الفرنسية كشفت أن التقرير الطبي للشابة الفرنسية، التي قادت الفنان لمجرد إلى الاعتقال، بتهمة "الاحتجاز والاغتصاب". التقرير الطبي الأولي، وفق الجريدة الفرنسية، يكشف عن "جروح ونذوب على جسد الفتاة التي تتهم سعد لمجرد بالإحتجاز والاغتصاب". وكان قد طالب دفاع لمجرد تمديد الحراسة النظرية مدة 24 ساعة، من أجل احضار الشهود، ومواجهة لمجرد بالفتاة. وقال مصدر من سفارة المغرب في باريس إن السفارة والقنصلية المغربية في باريس تتابع الموضوع، وتجري عدة اتصالات من أجل ضمان حقوق النجم المغربي. وتداول نشطاء أول صورة للفنان المغربي، لحظة اعتقاله، حيث ظهر في الصورة مصفد اليدين، فيما الشرطة تقتاده من الفندق نحو سيارتها. يشار إلى أنها ليست هذه المرة الأولى التي يعتقل فيها بتهمة الاغتصاب، إذ سبق أن اعتقل في أمريكا، في عام 2010 لنفس السبب.