تعيش مدينة الحسيمة، منذ ليلة أمس، على وقع إحتقان وإحتجاجات، بعد وفاة بائع سمك ينحدر من مدينة إمزورن، بعد أن ارتمى في شاحنة لنقل الأزبال كانت في طور نقل كمية من الأسماك التي حجزتها السلطات لديه، بغرض إتلافها، قبل أن يقع في حاوية الشاحنة التي تعمل على معالجة النفايات بشكل آلي. وفي هذه الأثناء، احتشد عدد من مهنيي سيارات الأجرة، بشارع طارق بن زياد الذي يضم مقر مفوضية الشرطة، والمحكمة الإبتدائية، تضامنا مع الهالك. ويأتي الشكل الاحتجاجي الذي يخوضه مهنيو سيارات الأجرة في سياق الاحتجاجات التي تفجرت منذ ليلة أمس، تضامنا مع الضحية وعائلته. تجدر الإشارة إلى أن وفاة الشاب المذكور، أثارت منذ ساعات من وفاته، موجة من الغضب والاحتجاج، حيث خرج المواطنون ببعض الجماعات المجاورة، خاصة بجماعة ايت يوسف وعلي، كما أن الطلبة المنحدرين من المنطقة نظموا في الساعات الأولى من صباح اليوم مسيرة إحتجاجية انطلقت من الحي الجامعي في اتجاه شارع محمد السادس، قبل أن تتوقف مسيرتهم أمام ولاية جهة الشرق.