من المرتقب أن يعقد حزب التجمع الوطني للأحرار مؤتمرا استثنائيا، يوم غد السبت، في المركب الدولي في بوزنيقة من أجل تنصيب عزيز أخنوش أمينا عاما للحزب خلفا لصلاح الدين مزوار، الذي قدم استقالته من الحزب عقب انتخابات 7 أكتوبر. وعلى الرغم من ترشح رشيد الساسي، عضو المجلس الوطني للحزب ضد أخنوش، إلا أن كل المؤشرات تؤكد أن ترشحه شكلي فقط من أجل إضفاء الشرعية على تنصيب أخنوش، المدعوم من طرف عدد من أعضاء المكتب السياسي لحزب الحمامة. رشيد الساسي، الذي منع من تنظيم حملته الانتخابية ضد أخنوش، وجه اعتذارا لمؤتمري الحزب بسبب عدم تواصله معهم، وأكد أنه لا يتوفر على لائحة المؤتمرين، ولا يعرف أي معلومة عن المؤتمر، بحسب ما جاء في رسالة له لعدد من أعضاء حزب التجمع الوطني، تم تداولها في "واتساب". وأكد الساسي أنه ترشح لرئاسة حزب التجمع الوطني للأحرار باسم كل تجمعي حر، وصادق، ومتشبث باستقلالية الحزب، ومبدأ النضال كأساس، وشرط لأخذ المسؤولية، وتمثيل الهياكل الحزبية، ودعا إلى التمييز بين التجمعيين الأحرار، والوافدين من أجل غرض في نفس يعقوب"، على حد تعبيره.