قال طلبة يتابعون دراستهم في سلك الدكتوراه بجامعة محمد الأول بوجدة، أنهم لم يتوصلوا إلى حدود الأن بمنحتهم الدراسية التي كان من المفروض التوصل بدفعتها الأولى مع بداية الموسم الدراسي الجاري الطلبة الذين إلتقت بعضهم "اليوم24" كشفوا بأنهم لم يتوصلوا من الوزارة المعنية حتى بالوثائق التي يتم تعبئتها والتأشير عليها من قبل الأستاذ المشرف قبل إرجاعها إلى الوزارة، وهذا ما يعني أن منح السلم الثالث (الدكتوراه) ستتأخر إلى وقت غير معلوم في الوقت الذي كان من المفترض أنه مع بداية فبراير المقبل أن يستفيد الطلبة من الدفعة الثانية. "بهذه الطريقة لا يمكن بأي حال من الأحوال تشجيع البحث العلمي، خاصة بكلية العلوم التي تفرض طبيعة الدراسة فيها المزيد من المصاريف على الطلبة الباحثين، وحلم البحث يتبخر يوم بعد يوم" يقول أحد الطلبة قبل أن يضيف زميل له "الطلبة وصلوا إلى درجة لا تحتمل أعتقد أن إستمرار الوضع على ما هو عليه سيؤدي إلى الإنفجار". تجدر الإشارة إلى أن المرسوم المحدد والمنظم للاستفادة من المنح الجامعية بسلاليمه الثلاثة (الاجازة، ماستر، الدتوراه) حدد آجال صرف الأشطر الثلاثة للمنح على التوالي خلال منتصف كل من شهر أكتوبر وفبراير وماي من كل سنة. كما تطرق للاعتمادات المالية السنوية المخصصة للمنح حيث نص على قيام القطاعات الحكومية المعنية بوضع حصصها من الاعتمادات المخصصة للمنح رهن إشارة المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية وذلك بموجب قرارات مشتركة للسلطة الحكومية المكلفة بالتعليم العالي والوزارات المعنية، غير أن هذه الإجراءات يقول الطلبة المعنيين بأن لا أثر لها على أرض الواقع.