مباشرة بعد الخطاب الملكي خلال افتتاح دورة البرلمان، يوم الجمعة الماضي، عرفت العديد من الإدارات العمومية، بما فيها مجلسا البرلمان، ظهور العديد من الوجوه غير المألوفة في المكاتب، منذ صبيحة الاثنين الماضي. مصادر جيدة الإطلاع في المؤسسة التشريعية، كشفت ل"اليوم24″، أن الخطاب الملكي، الذي وجه انتقادات حادة إلى الإدارة والموظفين الذين يتقاعسون عن أداء دورهم، أرعب الموظفين الأشباح، الذين اعتادوا تلقي أجورهم رغم غيابهم. وبذلك، سارعوا إلى الالتحاق بمقرات عملهم لاستباق أي قرارات ينتظر أن تتخذها الحكومة المقبلة تنفيذا للتعليمات الملكية.