في الوقت الذي ترفض فيه استقبال المهاجرين، وممتهني التهريب المعشي، تعول إسبانيا، بشكل كبير، على الأغنياء والطبقة الوسطى المغربية، لإنقاذ ميزانية مدينة سبتةالمحتلة المختنقة. وفي هذا الصدد، كشفت الحكومة المحلية، في سبتة ان السياحة القادمة من المغرب، وكذلك السفن التي ترسو بموانئها، هما الهدفان الرئيسيان للأنشطة السياحية بالمدينة، في الشهور المقبلة للرفع من مداخل المدينة. المعطيات التي نشرتها وكالة الانباء الإسبانية "إيفي"، تفيد ان الحكومة الإسبانية، أسست مشروعها، على دراسة أنجزتها لها جامعة غرناطة، تؤكد على الدور الطلائعي الذي يمكنه ان يلعبه السياح القادمين من الداخل المغربي، في الرفع من ميزانية صناديق سبتة، خاصة وان مجموعة من المغاربة يعشقون هذه المدينة.