تشهد عدد من المصالح الأمنية لمدينة الدارالبيضاء والمحمدية، هذه الأيام، تنقيلات في صفوف رجال الأمن. ووفق مصدر أمني، فإن التنقيلات همت عددا من رؤساء الدوائر، وعناصر من الأمن، الذين نقلوا من ابن مسيك إلى عين الشق، ومن الحي الحسني إلى المحمدية، ومن المحمدية إلى الدارالبيضاء. وأكد المصدر ذاته أن التنقيلات ليس لها علاقة بأي غضبة ملكية، كما يروج له، وإنما هي تغييرات عادية، تكون بعد كل أربع سنوات. وكانت قد انتشرت أخبار تفيد أن التنقيلات تمت بسبب غضبة ملكية نتيجة أخطاء مهنية أثناء الزيارة الملكية الأخيرة لمدينة الدارالبيضاء. ومن جهة أخرى، تشهد عدد من العمالات في جميع المدن المغربية، اجتماعات مكثفة من أجل تفعيل رؤية جديدة لإصلاح المرفق العمومي، وتقريب الإدارة من المواطنين، عقب الخطاب الملكي الأخير، بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية الجديدة للبرلمان.