رست السفينة الكولومبية (غلوريا)، مساء أمس السبت، بميناء الدارالبيضاء، في مبادرة تهدف إلى تطوير العلاقات القائمة بين المغرب وكولومبيا. وتندرج رحلة هذه السفينة، التي يتواجد على متنها ضباط يمثلون البحرية والجيش الوطني والقوات الجوية والشرطة الكولومبية إضافة إلى عدد من أفراد البحرية من الشيلي وإسبانيا والمكسيك والبيرو والأوروغواي، في إطار جولة تشمل 182 ميناء ب70 بلدا. وفي كلمة بالمناسبة، قال السفير الكولومبي بالمغرب إن رسو السفينة الكولومبية (غلوريا) بميناء العاصمة الاقتصادية يهدف أساسا إلى تجديد وتمتين العلاقات القائمة بين بوغوتا والرباط. وأضاف الدبلوماسي الكولومبي أن الرحلة التي تقوم بها السفينة، التي تقل على متنها أيضا حوالي 70 من التلاميذ ، تسعى إلى إيصال رسالة سلم وسلام دائمين إلى العالم، انطلاقا من ميناء الدارالبيضاء الذي ترسو به للمرة الثالثة. من جهته، أشاد قبطان السفينة، فيسو موريكو إيشانديا زولواغا، بمتانة العلاقات بين كولومبيا والمغرب، مشيرا إلى أن المغرب يعد حليفا مهما لبلاده، كما تبرهن على ذلك المشاورات السياسية والتداريب والتبادل الأكاديمي والمساهمة في المبادرات الدولية. وحضر هذا الحفل عدد من المسؤولين المحليين وممثلون عن البعثات الدبلوماسية الأجنبية المعتمدة بالمغرب.