بعد النتائج "المخجلة" التي حصل عليها الاتحاد الاشتراكي في الانتخابات التشريعية، التي جرت الجمعة 7 أكتوبر، والتي لم يتعد عدد المقاعد التي حصدها خلالها 20 مقعدا، بفارق نصف عدد المقاعد التي كان حصدها، في الولاية السابقة، تقريبا، بدأت تتقاطر العشرات من الرسائل على هاتف الكاتب الأول للحزب، ادريس لشكر، المطالبة برحيله. وعلم اليوم 24 أن اتحاديون غاضبون أمطروا "واتساب" الكاتب الأول، الذي اختفى عن الأنظار، برسائل موحدة تدعوه إلى الرحيل. وجاء في الرسائل التي توصل اليوم 24 بها "الأخ ادريس كفى…المغاربة يحترمون الاتحاد الاشتراكي ولا يحبونك..المرجو منك أن ترحل والسلام". ومباشرة بعد إعلان نتائج الانتخابات، وجد حزب الاتحاد الاشتراكي نفسه في مرمى انتقاذ شعب الفايسبوك، ضمنهم اتحاديون "أخجلتهم" النتيجة المحصل عليها. وتوالت التعليقات على الفايسبوك المطالبة ادريس لشكر الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي بالاستقالة من منصبه بعد النتائج الكارثية التي حصل عليها حزب القوات الشعبية ( 14 المقعد في الأئحة الوطنية، و6 مقاعد في الوطنية). وقال اتحادي في تعليق ساخر "استقالة لشكر خير من 60 مقعدا". وأضاف آخر "الوردة حولتها يا لشكر إلى "حريكة"".
وبهذه النتيجة التي حصل عليها حزب الاتحاد الاشتراكي، يكون عمليا قد خرج من خانة الأحزاب الكبرى أو المتوسطة، والتحق بالأحزاب الصغرى جدا.