مباشرة بعد إعلان نتائج الانتخابات، وجد حزب الاتحاد الاشتراكي نفسه في مرمى انتقاذ شعب الفايسبوك، ضمنهم اتحاديون "أخجلتهم" النتيجة المحصل عليها. وتوالت التعليقات على الفايسبوك المطالبة ادريس لشكر الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي بالاستقالة من منصبه بعد النتائج الكارثية التي حصل عليها حزب القوات الشعبية ( 14 المقعد في الأئحة الوطنية، و6 مقاعد في الوطنية). وقال اتحادي في تعليق ساخر "استقالة لشكر خير من 60 مقعدا". وأضاف آخر "الوردة حولتها يا لشكر إلى "حريكة"". وبرأي العديد من المراقبين، فإنه لا أحد ينتظر من لشكر موقفا مماثلا، وهو الذي ادعى اثناء الحملة أن حزب الاتحاد الاشتراكي سيحصل على المرتبة الأولى في استحقاق انتخابي صعب جدا. ويبقى الأكثر إيلاما للاتحاديين، هو أن جل من نجحوا على قوائم الاتحاد ليسوا اتحاديين بالمعنى الدقيقة للكلمة، بحث أن جلهم أعيان لا علاقة تربطهم بالاتحاد وتاريخه وقيمه. وبهذه النتيجة التي حصل عليها حزب الاتحاد الاشتراكي، يكون عمليا قد خرج من خانة الأحزاب الكبرى أو المتوسطة، والتحق بالأحزاب الصغرى جدا.