انتهى لقاء المنتخب المغربي اليوم أمام نظيره الغابوني، بالتعادل السلبي صفر لصفر، بملعب فرانس فيل، أمام أنظار الرئيس الغابوني عمر بانغو. شوط أول ضاعت فيه فرصة الفوز بدأ المنتخب المغربي الشوط الأول، متوجسا في الربع ساعة الأولى من اللقاء، لكن ما إن جس لاعبوا المنتخب المغربي نبض فهود الغابون حتى سيطر الأسود على مجريات الشوط الأول. بعد مرور ربع الساعة الأولى تحرر اللاعبون فسجل المنتخب أولى محاولته في د 22 عبر اللاعب نورالدين أمرابط بعدها بدقائق أضاع يوسف العربي محاولة أمام حارس المنتخب الغابوني أوفونو ديديي. الشوط الأول، تميز بسيطرة لاعبي المنتخب على وسط الميدان و ضغط المستمر للاعبي الهجوم و الأطراف على دفاعات المنتخب الغابوني الذي شعر بالإرتباك في أكثر من مرة . شوط، كان فيه الأحمدي متميز في قطع الكرات إلى جانب تحركات مبارك بوصوفة و أشرف لزعر في الجهة اليسرى. شوط أول كان إلى حد كبير نسخة مطابقة للقاء الشوط الأول الذي جمع المنتخب المغربي بالرأس الأخضر، كان الضغط العالي،تدوير المراكز بين أمرابط و طنان الذي كان يميل إلى الجهة اليمنى ليحل مكان طنان في الهجوم و التغطية على أيت بناصر في الشق الدفاعي. وإن كان المنتخب المغربي قريب من تسجيل الهدف الأول، غير أن البناء الهحومي كان غائبا في ظل عدم تواجد سفيان بوفال ومراوغاته الحاسمة. تراجع وحذر دخل رونار في الشوط الثاني بنوع من التحفظ، حيث تراجع اللاعبون كثيرا إلى منتصف ميدانهم ليتركوا نسبيا المنتخب الغابوني لخلق بعض الفرص بدأت في د 65 ، لكن المحاولة الأخطر كانت في د67 من اللقاء والتي أقدم حارس عرين الأسود، منير المحمدي على إخراجها بشكل بطولي، وعلى طريقة الحراس الكبار، ضربة رأسية كادت أن تسكن شباك الأسود لولا التصدي الرائع من المحمدي . شوط ثاني، عرف تحركات جيدة من يوسف الناصيري، الذي عوض العرابي أزعج دفاعات الغابون إلا أنه لم يكن مساندا في الشق الهجومي من طنان المرهق بدنيا و يونس بلهندة الذي لم يقدم المساندة الهجومية المطلوبة . فيما شهد الشوط الثاني، عموما حذرا كبير و توجس كبيرا للأسود من فهود الغابون. عبدالسلام كوراحي- صحافي متدرب