نفت ولاية جهة الشرق، الاتهامات الموجهة لأعوان السلطة وأحد القياد بوجدة، والمتعلقة بمحاولات استمالته الناخبين للتصويت على حزب معين. وكشفت الولاية، في بلاغ عممته على وسائل الإعلام، أنه "على إثر تناول بعض المنابر الإعلامية خبر قيام أحد أعضاء حزب معين باتهام أعوان السلطة في مدينة وجدة بحث المواطنين على التصويت لفائدة حزب آخر، وأنه ضبط أحد "القياد"، المعروفين، صباح اليوم الجمعة، في المقاطعة 13 في وجدة، يدعو المواطنين إلى التصويت لصالح "هذا الحزب"، حيث احتج عليه أمام المواطنين، قبل أن يلوذ بالفرار، فإن هذه الولاية "تفند هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة". وأوضحت أن الأمر يتعلق "بعون سلطة وليس رجل سلطة بمدرسة فاطمة الفهرية التابعة للملحقة الإدارية 13 بوجدة، كان يتواجد في الجناح الإداري بالمؤسسة بعيدا عن مكاتب التصويت". وعلى الرغم من عدم وجود أي أدلة على الادعاءات الواردة في ما تم تداوله، "فإن عون السلطة المعني بالأمر تم إلحاقه بمصالح العمالة كإجراء احترازي" تضيف البلاغ. هذا وكان عبد العزيز أفتاتي قد اتهم، أعوان السلطة في مدينة وجدة بحث المواطنين على التصويت لفائدة حزب الأصالة والمعاصرة. وأضاف في اتصال مع موقع "اليوم 24″، أن عددا من "الشيوخ"، و"المقدمين" تحت إشراف القياد، وبعض مسؤولي الإدارة الترابية في وجدة يرابطون أمام مكاتب التصويت، ويحثون المواطنين على التصويت لفائدة حزب الأصالة والمعاصرة.