رغم الإجراءات الأمنية المشددة التي تفرضها السلطات الأمنية الجزائرية على حدودها الغربية مع المغرب، و الشرقية مع تونس، إلا أن مهربي الوقود المعروفين باللغة المحلية في الجزائر ب"الحلابة" (من الحلب)، لازالوا يمارسون نشاطهم، وإن بوتيرة أقل من السابق. "الحلابة" ووفق ما نقلته جريدة "الخبر" الجزائرية في عدد يوم أمس الجمعة 17 يناير اتجهوا إلى الولايات الداخلية للتزود بالوقود، بعد تشديد المراقبة الأمنية على محطات الوقود المتواجدة في الولايات الحدودية، وقالت نفس الجريدة نقلا عن مصدر في الجمارك الجزائرية، أن كميات الوقود التي تحجز تبين بأن النشاط مستمر، وأن حجز بعض الشاحنات القادمة من العمق الجزائري تبين بان النشاط انتقل إلى الولايات الداخلية. تجدر الإشارة إلى أن الجيش الجزائري أقدم على إجراءات أمنية مشددة على الشريط الحدودي مع المغرب، منها إنشاء خندق على طول الشريط لازالت الأشغال جارية فيه إلى الآن، بعد انطلاقتها منذ 6 أشهر تقريبا.