بعد أكثر من شهر، على ظهور الخلل الخطير الذي عرفته هواتف "غلاكسي نوت 7" والمتمثل في ارتفاع درجة حرارة البطاريات المستخدمة وانفجارها، أعلنت "سامسونغ المغرب"، عن بداية تسويق الهاتف في المملكة ابتداء من بداية شهر نونبر المقبل. وأعلنت شركة "سامسونغ إليكترونيكس" عن تاريخ الإطلاق الرسمي لهاتف "Galaxy Note 7″الجديد، الذي سيُسوّق ابتداء من 4 نونبر، فيما ستبدأ حملة استبدال نماذج هاتف "Galaxy Note 7" ابتداء من 17 أكتوبر الجاري، وذلك قبل أسبوعين من إطلاقه الرسمي. وأفاد بلاغ للشركة، يتوفر "اليوم24" على نسخة منه، أنه سيتم التعامل مع كل شخص قام بطلب مسبق لهاتف "Galaxy Note 7" بالمغرب بشكل فردي، وذلك بهدف ضمان خدمة مثالية وفعالة. كما تدعو شركة "سامسونغ" أولئك الذين استلموا هاتفهم "Galaxy Note 7" التوجه لمتاجر علامة "سامسونغ" أو إلى البائعين المعتمدين وإرجاعه في أسرع وقت ممكن. وأفاد المصدر ذاته، أن الشركة قامت بإضافة رمز البطارية باللون الأخضر في واجهة الهاتف، وذلك لتمييز الهواتف الآمنة والتي تضم بطارية سليمة. وتضمن علامة "سامسونغ" لكل الزبناء الذين سيستبدلون هاتف "Galaxy Note 7" جودة بطارية تضمن أداء عاليا. ويظهر رمز البطارية الجديد ذو اللون الأخضر على شريط الاشعارات بالهاتف وعلى شاشة "Always on Display" وكذا على شاشة الإغلاق في الهاتف. وتم تحديد ثمن الهاتف الذكي في 8.490 درهم، مع سماعة "Gear VR" مجانية لكل زبون يشتري "Note 7". وأوضحت الشركة عبر بيان رسمي سابق، إبان الخلل، أن تعويض الزبناء المتضررين، سيتم من خلال أحد الخيارين، الأول هو تبديل هواتف "جالاكسي نوت 7" بأخرى جديدة لا تعاني من مشكلة انفجار البطارية. والخيار الثاني فهو تبديل هاتف "جالاكسي نوت 7" فورا، بهاتف "جالاكسي إس 7" أو "جالاكسي إس 7 إيدج"، بالإضافة إلى تعويض المستخدم مالياً عن كل الملحقات التي اشتراها والخاصة بهاتف "جالاكسي نوت 7 ". ونفت شركة صناعة بطاريات الهواتف المحمولة الصينية، أن تكون بطارياتها المستخدمة في الهاتف الذكي جالاكسي نوت 7 الذي تنتجه سامسونج الكورية الجنوبية مسؤولة عن ارتفاع درجة حرارة الهاتف واحتمالات انفجاره. وذكرت شركة "أمبيرإكس تكنولوجي ليميتر" الصينية، في معطيات نقلتها وكالة الأنباء الألمانية، إن نتائج الاختبارات أظهرت أن حالات اشتعال النار في الهاتف لا ترتبط بشكل مباشر بالبطاريات التي تنتجها.