تعكف شركة "سامسونغ Samsung " للإلكترونيات المحدودة، الرائدة عالمياً في قطاع وسائط الإعلام الرقمية وتقنيات التقارب الرقمي، في الوقت الراهن على تطوير الجيل الثالث من جهازها الهجين الشهير "جالاكسي نوت Galaxy Note"، وذلك وفقاً لتقرير نُشر بصحيفة "كوريا تايمز"، نقلاً عن أشخاص مطلعين على هذا الشأن. وبحسب التقرير، فإن سامسونغ تعمل حالياً على تصميم "جالاكسي نوت 3" بشاشة عرض قد تبدو كبيرة الحجم، قياسها 6.3 بوصة مدعومة بتقنية "OLED"، ومن المتوقع ظهوره أواخر العام المقبل. من الواضح أن سامسونغ تنتهج سياسة استراتيجية خاصة في هذا المجال، تهدف إلى تعزيز نفوذها داخل الأسواق من خلال هذا المنتج، الذي يُعرف باسم "Phablet، المزيج بين الهاتف الذكي والحاسب اللوحي، لطالما كان لها الريادة في هذا القطاع بالذات، لاسيما وأنها سبقت كافة الشركات في طرحها ما يُسمى ب"الهاتف اللوحي"، الذي يجمع مواصفات جهازين داخل جهاز واحد ويتمتع بمميزات عديدة، استطاعت أن تستقطب به شريحة واسعة من المستخدمين. يرى بعض المحللين في مجال تقنية المعلومات، أن هذا الجهاز قد لا يحقق مكاسب كبيرة بالنسبة للشركة، نظراً لحجمه الكبير، فبعض المستهلكين يجدون الإصدار الثاني "جالاكسي نوت 2" ذي شاشة عرض قطرها 5.5 بوصة كبير نوعاً ما بالنسبة لحجم اليد، إذن فما سيكون رأيهم حال اقتنائهم جهازا مضافاً عليه 0.8 إنش، بالإضافة إلى أنه إزاء هذا الحجم الكبير سيتم تزويده بالطبع ببطارية كبيرة الحجم. فيما يرى البعض الآخر أن هذا الجهاز أقرب إلى جهاز لوحي صغير، فهناك العديد من الحواسيب اللوحية التي تزخر بها الأسواق العالمية ذات شاشة عرض قياسها 7 بوصة. يُذكرنا الجيل الثالث من "جالاكسي نوت" لتصور جهاز من تصميم "Erica Yusim" أطلق عليه اسم "جالاكسي نوت إكس-Galaxy Note X" تضمن شاشة عرض بحجم 6.3 بوصة بدقة وضوح 1080 بيكسل بمعالج رباعي الأنوية مبني على معمارية "A15" بسرعة 2 غيغاهيرتز، وبذاكرة عشوائية سعتها 3 غيغابايت وذاكرة عشوائية بسعة 128 غيغابايت وكاميرا خلفية بدقة 16 ميجابيكسل، يدعم تقنية بلوتوث 0.5 وتقنية "NFC" ومزود ببطارية سعتها 4000 ميللي أمبير.