أفاد البروفيسور أحمد بلحوس، أن المغرب مصنف في ذيل قائمة البلدان المتقدمة في المجال الصحي، على عكس ما يتم الترويج له من طرف الجهات الرسمية. وقال ردا على سؤال "اليوم24″، إن قطاع الصحة يعرف اختصاصا مهولا باعتراف المسؤولين، ذلك أنه وحسب الأرقام المتوفرة، هناك طبيب واحد ل1600 مريض، بخصاص 7 آلاف طبيب، و4 آلاف ممرض. وشدد المتحدث ذاته، أنه بهذا الخصاص المهول، لا يمكن أن تكون النتيجة إلا كارثية. وبلغت نسبة انخفاض الأساتذة ب 38 في المائة هذه السنة، حيث يبلغ العدد الحالي 236 أستاذا مقابل 380 أستاذ قبل 10 سنوات، فيما سجل عدد الطلبة والأطباء في طور التخصص، ارتفاعا بلغ 92 في المائة ب4762 طالب، مقابل 2483. ففي سنة 2006 كان أستاذ لستة طلبة، مسجلا نقص بنسبة 300 في المائة، بمعدل أستاذ واحد لعشرين طالبا. وأوضح البروفسور، أن عدد الأساتذة في مصلحة جراحة الجهاز الهضمي انتقل من 5 أطباء سنة 2008 إلى 0 أستاذ حاليا، مقابل ارتفاع عدد الأطباء المقيمين من 3 إلى 5 خلال نفس الفترة. وأستاذين فقط في مصلحة طب الأطفال مقابل 17 طبيب مقيم وداخلي و194 طالب يتماوبون على المصلحة. وفي مصلحة الطب الشرعي أستاذان فقط يؤطرون 3 كليات من أصل 5 في المغرب. وكشف المتحدث ذاته، أن مصلحة الصحة المهنية تضم 3 أساتذة يؤطرون كل كليات المغرب، مصلحة جراحة المسالك البولية انتقل عدد الأساتذة من 10 إلى 4 مقابل ارتفاع الأطباء المقيمين من 3 إلى 30. وبخصوص مصلحة استقبال المستعجلات، انقل عدد الأساتذة من 5 إلى اثنين.