سحب محمد عواد، القيادي في حزب التقدم والاشتراكية، ترشيحه للانتخابات البرلمانية المقبلة، في الدقائق الأخيرة من انتهاء أجل ايداع الترشيحات الخاصة باستحقاقات 7 أكتوبر، بسبب "ضغوطات تتعلق بسيف المراجعات الضريبية، بعدما كان مرشحا للتباري الانتخابي بمدينة سلا"، وفق ما ذكرت مصادر مطلعة لليوم 24. وأكد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بتعبد الله هذا الخبر. وقال لليوم 24 "لقدا فاجأنا خبر سحب عواد لترشيحه باسم حزبنا، خاصة أنه تم في الدقائق الأخيرة من انتهاء أجل ايداع الترشيحات، مما ضيع على الحزب فرصة تعويضه بمرشح آخر". وقال "إن سحب عواد لترشيحه كان بسبب ضغوطات مورست عليه". وبين أن "هذه الضغوطات تتعلق بأوضاع شركات يملكها، حسب ما قيل لي"، دون أن يبين طبيعتها. وأشار بنعبد الله إلى أنه لم يتواصل بعد مع المعني بالأمر لمعرفة حيثيات الموضوع. وشدد على أن حزبه سيتحقق من حيثيات الموضوع لمعرفة خباياه، مبديا أسفه على ما حدث.