دخلت والدة الرضيعة التي تمت "سرقتها"، صباح اليوم الأربعاء، من داخل مستشفى ابن رشد في الدارالبيضاء، في حالة صدمة، بعد أن بلغها خبر اختفاء ابنتها الأولى. وعلم "اليوم24" من مصادر جيدة الإطلاع، أن الأم المكلومة فقدت القدرة على الكلام، ودخلت في صدمة، دون أن تذرف أي دمعة حزن. وكان والد الرضيعة، نبيل زوفير، أن قال في حديث سابق مع الموقع، إن زوجته أنجبت يوم الاثنين الماضي، وكانت تستعد لمغادرة المستشفى، اليوم الأربعاء. وأضاف الأب، الذي تعرى أمام مصلحة الولادة، وظل يذرف الدموع بعد اختفاء ابنته، إن "سيدة دخلت الغرفة حيث ترقد زوجته، وكانت ترتدي بذلة الممرضات، وطلبت منه تسليمها الرضيعة لفحصها". وأضاف باكيا "أخذت البنت واختفت". ولم يعلم الأب بسرقة ابنته إلا بعد حضور الأطباء يسألون عن الطفلة، ليكتشف أنها سرقت. وحلت عناصر للأمن، والشرطة العلمية والتقنية، بمستشفى ابن رشد، حيث تجري الأبحاث والتحقيقات لمعرفة "السارقة".